رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري أكد عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس، أن الجزائر ستظل متمسكة بموقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، وقال: "وجودي اليوم رفقة الوفد البرلماني المرافق يعبر عن تضامن الشعب الجزائري وعلى رأسه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، موضحا بأن القضية الصحراوية مقدسة لكل الشعب الجزائر. * زياري وفي أول زيارة رسمية تاريخية لمسؤول جزائري من ذات الحجم، قال: "نحن في جنب الشعب الصحراوية مهما كان في أي مكان وفي أي زمان"، مؤكدا أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار، ونحن كجزائريين عشنا الاستعمار ويبقى الاستعمار مهما كان دينه أو لغته، فهو استعمار وفرنسا اتخذت معنا نفس الأسلوب والطرق وهي نفسها اليوم في المناطق المحتلة" * * وأكد رئيس الغرفة البرلمانية الأولى، الذي استقبل وسط الأهازيج والزغاريد والرايات الوطنية الجزائرية والصحراوية، أن الجزائر مع الصحراويين إلى غاية تقرير المصير بكل حرية وبدون شرط طبقا لوثائق الأممالمتحدة والشرعية الدولية، مضيفا: "وإرادة الشعوب أقوى من إرادة المستعمر" * * وعبر زياري عن ثقته في وصول يوم تقرير المصير عن قريب، واقترح للنواب الصحراويين كل الإعانة مع منح الإمكانات والوسائل لتطوير الأداء لخاص بالمجلس الوطني الصحراوي، وتسلم نواب البرلمان الصحراوي هدايا من البرلمان الجزائري. * * وقد رحب عضو الأمانة الوطنية الناطق الرسمي باسم جبهة البوليزاريو، بشير سيد، بزيارة رئيس البرلمان الجزائري، واعتبرها تاريخية والأولى من نوعها، مضيفا: "نترك للجار التوسعي وقت التفسير لمعنى الزيارة والبحث في المغزى، مع مشاق التكهن وعناء التخيل"، مضيفا: "ونعبر عن فرحتنا بالزيارة التي أهدانا إياها الرئيس بوتفليقة في العام الجديد من هذا المستوى وهذا الوقت بالذات، ونؤكد أن النتائج تبقى من مجهودات أمينتو حيدر ومعركتها الأسطورية".