لعنة الجزائريين تلاحق المنحوس عبدو و"العتروس" شوبير والمتعوس حجازي عاد المدعو مصطفى عبده عبر برنامجه الأحمق في قناة "دريم"، أول أمس، إلى ممارسة حرفته في الإساءة للجزائريين وإهانتهم، حيث قال: »لن أغيّر موقفي من الجزائريين«، ولم يتأخر هذه العيّل والإعلامي المزيف والرياضي الفاشل، عن اتهام الجزائريين ولاعبي فريقهم الوطني ب »قلة الأدب«. * المفتري عبده كان كل مرة يقول في برنامجه »الكرة في دريم«: »أنا مش شفيان بس فرحان«، قائلا: »إحنا مش بحاجة إلى الذهاب للمونديال، بس حنعلّمكم الأدب واللعب«، وكان عبدو في قمة سعادته وكأنه هزم إسرائيل في إحدى الحروب العربية، قائلا: »الآن إسترحت بعد ردّ الإعتبار لكرامتنا وشرفنا«!. * عبدو الذي سبّ الجزائريين على المباشر بعد مباراة أمّ درمان، عاد سهرة أول أمس، إلى الحديث عن الجزائر ومصر فقال: »الجزائريين مين، إحنا المصريين«، متماديا في وقاحته وغبائه بالقول: »شوفوا لاعبهم حليش وهو بيكلم سيدو ومعلّمو شحاتة بعد طرده من الميدان.. ده مش متأدب«!. * ولم يتردّد شاتم شهداء الجزائر ورموزها، في القول: »الصحافة الجزائرية كذابة(..)« ، مستهينا بالمنتخب الوطني ومعتمدا خطاب السخرية للتشفي في الجزائريين ومدافعا عن الحكم المرتشي كوفي كوجيا، ومدعيا بأن »الجزائريين إشتروا الحكم السيشيلي إيدي للفوز بماتش أم درمان«، كما لم يتأخر عبده في شتم بني بلده من معارضي وناقدي مدرب الفراعنة حسن شحاتة ورئيس الإتحاد الرياضي، سمير زاهر، وسماهم ب »الصراصير« وقال أنهم »ما يخافوش ربنا وما يحبّوش مصر«!. * مهمة التشفي والإهانة، لم تكن حكرا على مصطفى عبده على قناة »دريم«، وإنما تكفل أيضا »العتروس« المدعو أحمد شوبير في قناة »الحياة« ومعه العجوز إبراهيم حجازي في قناة »نيل سبور«، بنفس المهمة، وقال شوبير الذي عاد من إجازة قصيرة بعد إصابته بالأنفلوزا: »المنتخب الجزائري لم يخسر مباراة بانغيلا فحسب وإنما خسر الشعوب العربية التي لن تشجعه في المونديال«، كما كان حجازي يقول في نفس الوقت: »فين المطاوي والسكاكين والطائرات الحربية«. * في ظل عودة هؤلاء اللئام إلى لؤمهم بعد أيام قليلة فقط من تغيير خطابهم وإرتدائهم لطاقية المخادعين، يجب الإشارة إلى أن إدارة قناة »دريم« الفضائية كانت قد أعلنت بشأن مصطفى عبده بعد سبه للجزائريين بعد مباراة الجزائر مصر بالخرطوم، أعلنت عن إحالة هذا الدكتور المريض ولاعب الأهلي السابق، للتحقيق معه على خلفية ما بدر منه فى حق الجزائريين، والذي اعتبرته آنذاك القناة »تجاوزا غير مقبول فى حق الشعب الجزائري الشقيق«، إلاّ أن عودة عبده إلى عادته القديمة يؤكد أن الأمر لم يكن سوى مسرحية لمراوغة الرأي العام وامتصاص غضبه. * وكان الوقح مصطفى عبده قد وصف الجزائريين بالبربر والشعب الحقير واللقيط وبلد المليون ونصف جزمة والهمج والبلطية والصيّع، وقال: »المصريين دول أسيادكم، هم نسيوا الكلاب أفضالنا ولا إيه«(..)، واتهم جريدة »الشروق« بأنها نسخة »معاريف« الإسرائيلية الصادرة باللغة العربية، وزعم هذا الأبله بأن في الجزائر »لوبي صهيوني« يشارك في الحكم! * لكن المسرحية المفضوحة التي كان بطلها مالك »دريم« أحمد بهجت، كشفها مصطفى عبده، حيث نفى الأنباء التي تحدثت عن اتخاذ إدارة القناة قراراً رسمياً بالتحقيق معه فيما بدر منه تجاه الجزائر وشعبها خلال حلقة برنامجه بعد المباراة الفاصلة بالسودان. * وقال المريض عبده بشأن التحقيق الإفتراضي معه: »لم أسمع باتخاذ أي قرار رسمي بالتحقيق معي، لكن إذا حدث ذلك فسأقدّم استقالتي فوراً، وذلك مع كل الحب والتقدير للدكتور بهجت«، وأضاف »لقد عبرت عن آرائي الشخصية بكل صدق، وهذه هي قناعاتي.. إنها المرة الأولى التي أرى فيها شخصاً يحاسب لأنه فقط عبر عن وجهة نظره«! * وطالب عبده »بأن تتخذ كل الخطوات الإيجابية مع الجزائر حتى يعلمون مقدار حجمهم الطبيعي«، زاعما أن »فضل مصر على الجزائر كبير بداية من أن كانت أمة تمزقها الحروب الاهلية إلى أن بدأت تزرع ثمار الاستثمار في أرضها حتى جاء اليوم التى تعض يد من قدم الاحسان إليها«، كما دعا مصطفى عبده من سيّده ووليّ نعمته حسنى مبارك إلى طرد السفير الجزائري من أرض مصر »حتى تستعيد مصر بريقها من تلك القذارات والحقارات«