زوجة وبيت و10 ملايين لكل صوت باشر، نهاية الأسبوع المنصرم، مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعية، عبر الشبكة العنكبوتية حملتهم الانتخابية، بأسماء لأحزاب وشخصيات سياسية من وحي الخيال، حيث راح البعض منهم في برنامجه الانتخابي يقدم وعودا يتمناها كل مواطن جزائري ويراها حلما يسعى إلى تحقيقه، بينما هي في بلدان أخرى حق من حقوقهم.. فتعهد أحد المترشحين الفايسبوكيين بتزويج الشباب ومنحهم مساكن مستقلة ومهنة براتب لا يقل عن 10 ملايين سنتيم، الذي جعله الأجر القاعدي مقارنة بغلاء المعيشة والارتفاع المبالغ فيه للأسعار الذي عرفته السوق الجزائرية مؤخرا. هذا وقد عرفت الحملات الانتخابية الفايسبوكية موجة من التفاعل والضحك على الوضع الذي يعانيه الشاب الجزائري.. فهمّ يُبكي.. وهم يُضحك.
معارضة على الفايس بوك فقط يواجه السياسيون، هذه الأيام، انتقادات لاذعة على صفحات الفايسبوك، خاصة البرلمانيين على صفحاتهم الشخصية، حيث لم يجد أحد رواد الفايس بوك ببجاية ردا على أحد البرلمانيين الذي يتحدث عن النظام على صفحته في الفايس بوك، إلا أن يقول له إن مسؤولينا لا يدخلون عالم الأنترنت ولا حتى يعرفون تشغيل الحاسوب في الكثير من الأحيان.. فلا تجهد نفسك في الكتابة. وما عليك يا سيدي المحترم إلا أن تخرج وتعبر عن رأيك في البرلمان الذي أنت فيه وإن لم تستطع فغادره واترك 35 مليونا أو في الحزب الذي تنتمي إليه وإن لم تستطع أيضا فقدم استقالتك أيها المحترم لأن المعارضة على صفحات الفايس بوك ليست بالمعارضة خاصة وأنت برلماني فالمواطن يريد أن تكون أمامه وليس أمام الكمبيوتر.
حروب بالوكالة على الأنترنت تسارعت وتيرة الهجومات المتبادلة بين داعمي العهدة الرابعة ومقاطعيها، حيث تبادل الطرفان قصفا مركزا من خلال الآراء والصور والفيديوهات، وطغى مثال النائب عقيلة رابحي عن تمسك الجزائريين بالأفلان وتحويلهم إلى عمّها "لخضر" على الأحداث الفيسبوكية، إذ رد المقاطعون بالقول إنهم لن يكونوا "لخضر"، ودعموا توجهات أميرة رابحي.
30 ألف استمارة من أولاد سيدي نايل علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن قيادة جبهة التحرير كلفت محافظة الجلفة بجمع 30 ألف استمارة خاصة بالمترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافت ذات المصادر أن عملية جمع التوقيعات قد انطلقت وتجاوز عدد الاستمارات 300 استمارة عبر بلديات الولاية.
صويلح "يبايع" بوتفليقة نصب الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، اللجنة الوطنية لمساندة عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، بحضور رؤساء المكاتب الولائية للاتحاد والأمانة الوطنية ل26 ولاية بالإضافة إلى 11 فيدرالية و3 لجان وطنية. كما انتخب صالح الصويلح ليكون القائم على هذه اللجنة وتسييرها، قائلا إنه "من واجبنا الوطني أن نشيد بالإنجازات الوطنية ونثمن دور مؤسسات الدولة ومختلف الهيئات الدستورية والمجتمع المدني الذي سار على قلب مواطن واحد من أجل تحقيق الوثبة الوطنية على طريق التنمية تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
جائزة "الأكثر بوتفليقية" في سابقة جديدة تصاحب حمى الهرولة نحو التموقع، وأخذ مقعد في هيئات إدارة حملة بوتفليقة محلياً، كشف مصدر مطلع ل"الشروق"، بأن أحمد أويحيى سيزور البيض، الأسبوع المقبل للالتقاء ب370 شخصية من الذين كانوا سباقين في مساندة بوتفليقة منذ سنة 98 تحت رئاسة المنسق آنذاك قنيبر الجيلالي، وهو نفس الشخص الذي اختاره سلال في رئاسيات 2004 كممثل للمترشح بوتفليقة في اللجنة السياسية الولائية. كما كشف مصدر مقرب من الأفلان بدوره عن جمع 13 ألف توقيع. في حين، يتحدث غريمه الأرنداوي عن افتكاك 24 توقيعا من غير منتخبي الأرندي ليصبح مجموع المنتخبين الموقعين على استمارت الترشح 144 منتخب.
وادي سوف ليست في وادي الرئاسيات يبدو أن ولاية الوادي خارج مجال اهتمام المترشحين أو فرسان الرئاسيات القادمة، حيث لم يفتح أي منهم إلى حد الآن مناوبة واضحة المعالم وسط المدنية. وحتى المؤيدون لهم يتخذون من محافظهم مكاتب متنقلة لتسيير عملية جمع استمارات التوقيعات.
هل تعرف بن فليس؟ نظمت مديرية جمع التوقيعات والحملة الانتخابية المساندة لعلي بن فليس المترشح لرئاسيات أفريل المقبل وعلى مستوى كل الفروع بولايات الوطن، سبر آراء ووزعت على المواطنين استمارات يبحثون فيها عن مكانة بن فليس لدى العامة من خلال 3 أسئلة وتتمثل في: "هل تعرف علي بن فليس؟" و"هل لديك بطاقة ناخب؟" وهل ترى أن بن فليس ملائم لكرسي الرئاسة؟"، حيث أكدت مصادر ناشطة بهذه المديرية ل "الشروق" أنه إلى حد كتابة هاته الأسطر 60 بالمائة من العينة ترى أن بن فليس ملائم للرئاسة.
نصاب الرئيس في تيبازة تمكنت أحزاب الموالاة المساندة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة على مستوى ولاية تيبازة من جمع النصاب الوطني من التوقيعات لإيداع ملف الترشح بالجلس الدستوري، حيث جمع حزب الأفلان 50 ألف توقيع والأرندي 20 ألفا و"الأمبيا" 6 آلاف. وبهذا تكون تيبازة وفت بما يستحقه بوتفليقة من توقيعات من ولاية واحدة.