أبرز رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد الرزاق مقري، دور الطلبة في إحداث التغيير في الجزائر، وتجسيد مبدأ التداول السلمي على السلطة. وقال مقري في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية للملتقي الوطني لعمل الهياكل الطلابية للحركة، إنه لابد من مشاركة الطلبة في تجسيد الديمقراطية وصيانة الحريات، وتحقيق مبدأ "التداول السلمي على السلطة"، مشيرا إلى أن الديمقراطية هي الضمان الوحيد لتمكين الشعب الجزائري من العيش "تحت سقف واحد بالرغم من تنوع أفكارهم وتوجهاتهم السياسية". وأوضح مقري "أنه لا يمكن إحداث أي تغيير أو تحقيق إصلاحات سياسية دون مشاركة الطلبة وانخراطهم في هذه العملية"، مذكّرا بدور الطلبة في حماية القيم والثوابت الوطنية، ومحاربة الآفات الاجتماعية في الجامعة والتكفل بالقضايا الاجتماعية للطلبة من نقل وإطعام وسكن، والتفكير في التصور البيداغوجي الملائم وكذا المساهمة الفعلية في "محاربة الفساد بجميع أشكاله في المجتمع الجزائري و"الفشل والانتهازية". وألح رئيس الحركة على ضرورة جعل الجامعة الجزائرية قلعة وصرحا علميا كبيرا يساهم بصورة فعّالة في نهضة البلاد، وحماية مبادئ رسالة أول نوفمبر 54، مؤكدا بأنه لا يمكن بناء الجزائر دون مشاركة الطلبة، داعيا الطلبة المنتمين إلى "حمس" إلى العمل من أجل "تثمين قرار الحركة الخاص بمقاطعة رئاسيات 17 أفريل القادم، والقيام بعمل جواري لشرح مواقف الحركة في هذا الشأن".