تخوف أعضاء في التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، التي كانت تسمى تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة، أن يعرف اللقاء المرتقب بينها وبين رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، "الفشل" عكس اللقاءين اللذين جمعهما مع رئيسي الحكومة السابقين مولود حمروش وسيد احمد غزالي، بسبب الخلاف القديم بين احمد بن بيتور وبن فليس. ورجحت مصادر الشروق، إمكانية انعكاس الخلاف القديم بين عضو التنسيقية رئيس الحكومة السابق احمد بن بيتور، وعلي بن فليس، ومكون الخلاف بين الرجليين، يعود إلى فترة تولي احمد بن بيتور تسيير الجهاز التنفيذي، وكان علي بن فليس حينها مدير ديوان رئيس الجمهورية، وتنقل المصادر، أن بن بيتور يشتكي لمقربيه من الطريقة التي كان يتعامل بها علي بن فليس معه، ومنذ ذلك "تعمد تعطيل الملفات" وإحالتها إلى مكتب الرئيس بوتفليقة، وتذكر مصادر الشروق أن بن بيتور تفاجأ لأكثر من مرة في اجتماعات مجلس الوزراء بعدم علم بوتفليقة ببعض الملفات، وكانت أصابع اتهام بن بيتور تتجه إلى علي بن فليس.