كشف المدرب والمحاضر العالمي إبراهيم الفقي، في لقاء مع "الشروق اليومي"، عن أهم الدورات التدريبية التي سيقوم بها في ولايات الغرب الجزائري والتي ستمكن المشاركين فيها من تخطي أكبر المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجههم في ظل تنامي مظاهر اليأس والانتحار و"الحرڤة" التي باتت هاجسا يؤرق آلاف العائلات الجزائرية. وتعد هذه الزيارة التي يقوم بها إبراهيم الفقي إلى الجزائر الخامسة من نوعها، والتي ستقوده لكل من ولاية وهران، بلعباس وتلمسان، سيقوم فيها بتقديم دورات تدريبية خاصة وأمسيات جماهيرية على مدى أسبوع تضم مواضيع جديدة ستعرض لأول مرة على غرار دورة "من الخوف إلى القوة" التي ستمكن المشاركين من تخطي هستيريا الخوف الذي يواجههم، خاصة مع تنامي مظاهر التفجيرات الانتحارية والاعتداءات والاختطافات التي بات الشارع الجزائري مسرحا لها، كما سيتطرق إبراهيم الفقي لعلاج آفة اليأس والقنوط التي لازمت عددا كبيرا من الشباب الجزائري الذي بات عرضة لمختلف الآفات الاجتماعية ك "الحرڤة" والمخدرات والانتحار، حيث سيعرض موضوعي "أيقظ قوتك.. واصنع مستقبلك" و"التفكير الإيجابي والفعل الاستراتيجي" بهدف التغلب على الكثير من السلبيات التي تكون سببا في اليأس كمرض الأعذار والشك والمؤثرات السلبية والخوف عن طريق بعث ثقافة تحديد الهدف والتخطيط والعمل بالأسباب ومزج التنمية البشرية بالتنمية الإيمانية التي ستمكن الشباب من اقتحام المستقبل والمضي نحو النجاح. 90 بالمائة من الذين لا يضعون هدفا لزواجهم.. سيفشلون وفي سؤالنا للمدرب إبراهيم الفقي عن آفة الطلاق التي باتت هاجسا يدمر الأسر ويشرد الأولاد في ظل الأرقام المتزايدة التي تسجلها المحاكم الجزائرية في هذا المجال حيث فاقت 35 ألف حالة سنة 2007، أكد أن 90 بالمائة من المتزوجين الذين لا يضعون هدفا لزواجهم سيكون مصيرهم الفشل، وأعلن أنه سيقوم بالإشراف على دورة خاصة أثناء زيارته للجزائر سيكون عنوانها "أسرار السعادة الزوجية وكيف تبدع في تربية الأولاد" والتي ستمكن المشاركين من تمتين علاقاتهم الزوجية والتعرف على الوصايا السبعة لنجاح هذه العلاقة عن طريق معرفة الطرق السهلة للاتصال بين الزوجين والفروق الأساسية بين الرجل والمرأة، وأضاف المتحدث أن الشباب الجزائري والعربي بحاجة إلى توعية من حيث ضرورة التخطيط الجيد للزواج ومعرفة كيفية تخطي المشاكل الزوجية التي تعتبر السبب الأول في الطلاق، وأضاف إبراهيم الفقي أنه سيقوم بتقديم دورة تدريبية تمكن الأولياء من معرفة أنجع الطرق لتربية أطفالهم عن طريق معرفة العديد من الجوانب الأساسية في تربية الأطفال وسيمات الوالدين الناجحين.