اعتبر الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الصديق شهاب، أن التصريحات المتتالية للأمين العام للأفلان عن الأرندي، أنها مجرد خواطر مبديا استغراب الأرندي من مثل هذه التصريحات، التي قال إننا لا نستطيع تفسير مردها فهي غير منطقية وظرفية، تعبر عن نزوة آنية ليس لها بعد سياسي، مؤكدا أنّ الروابط القوية التي تربط الحزبين اكبر من أن تمحيها هذه تصريحات التي لا تبقى مجرد تأويلات، مضيفا أن أحمد أويحى له ما له من ثقافة الدولة ويعرف جيدا كيف يفرق بين منصبه كأمين عام للحزب ومنصبه، باعتباره مديرا للديوان، وشغله الشاغل هو إنجاز المهمة التي كلف بها، والتي استطاع أن يؤديها على أحسن وجه. وهاجم العضو في المجلس الشعبي الوطني خلال الملتقى الجهوي حول تعديل الدستور ببشار، من وصفهم بزارعي الفتنة في وسط أبناء الجالية الجزائرية في الخارج، بسبب ما تضمنته المادة 51 من الدستور، أين أشار إلى أن المادة لها بعد مصيري للدولة الجزائرية، ولا تهدف إلى تهميش أبناء الجالية فهم أبناؤنا ومرحب بهم في أي منصب، باحثين كانوا أو لاعبي كرة القدم أو غيرها من المناصب التي تساهم في رفع العلم الوطني وتشريف الجزائر، لكن منصب رئيس فلا.... أين رافع بقوة بخصوص أبعاد البند 51 من الدستور قائلا: كيف يكون موقف مزدوجي الجنسية حالة تمكينهم من الوصول إلى الرئاسيات، فلهم حقوق وواجبات تجاه الدولتين، ومربط الفرس هو الواجب الملقى على عاتق مزدوج الجنسية تجاه الدولة الثانية، معتبرا أن القضية مصيرية، ومن يريد استغلالها لتأليب أبنائنا في المهجر وتحريضهم فهم دعاة فتنة.