بعد ترسيم التحاق لاعب سانتندير الإسباني مهدي لحسن بالمنتخب الوطني، وكذا عودة العمري شادلي المحترف في نادي ماينز الألماني، يمكن القول أن المدرب الوطني رابح سعدان قد قطع الطريق رسميا أمام امكانية إستدعاء خالد لموشية مجددا لصفوف المنتخب الوطني. * ومثلما سبق وأكدته الشروق، ذكرت مصادر قريبة من الشيخ سعدان أنه لم يغفر لوسط ميدان وفاق سطيف، حيث لحد الآن مايزال غاضبا لما بدر منه اتجاهه خلال دورة أنغولا شهر جانفي المنصرم. * وقالت مصادرنا، أن سعدان وحتى رئيس الإتحادية محمد روراوة اعتبرا أن ما قام به لموشية كان بإمكانه تهديد إستقرار المنتخب الوطني بأكمله خلال منافسة رسمية في أهمية كأس أمم إفريقيا. وهي الإجابة، قالت مصادرنا التي سمعتها جميع الأطراف التي حاولت التوسط للاعب لدى المدرب وحتى تلك التي حاولت أن تضغط عليه ليتراجع عن قرار إبعاده نهائيا من قائمة اللاعبين الذين سيسافرون إلى جنوب إفريقيا الصائفة القادمة. * ومن جهة أخرى، وحسب العديد من المتتبعين، فإن سعدان أصبح حاليا لا يحتاج بالفعل لخدمات لموشية، بالنظر لما هو متوفرا عنده من بدائل في التشكيلة الوطنية، وفي نفس منصب هذا الأخير. فإضافة للثنائي مهدي لحسن والعمري شادلي، فإن المنتخب الوطني يملك أيضا حسان يبدة الذي لا شك في كون مكانته كأساسي لا نقاش فيها، ثم يزيد منصوري يبقى قائدا للفريق إلى إشعار آخر. دون ذكر عناصر أخرى محلية ومحترفة بإمكانها لعب نفس الدور في إسترجاع الكرات وسط الميدان، وهي البدائل التي يقول بشأنها الناخب الوطني أنها أعطت قوة إضافية للفريق الوطني.