فند قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالنيابة لولاية الجزائر، مختار زروال، وقوع حرب شوارع بعين المالحة، مشيرا إلى أن ما وقع ليس سوى شجار بين شخصين حول "موقف" سرعان ما تم التحكم فيه من طرف عناصر الدرك. وقال المقدم زروال، إن مصالحه وضعت تشكيلات أمنية ثابتة وأخرى متحركة من أجل بسط الأمن والقضاء على أوكار الجريمة في جميع الأحياء السكنية الجديدة وكذا الأحياء القصديرية بما فيها التي تم ترحيلها لمنح أي محاولة للعودة إليها من طرف العائلات. وبخصوص ما حدث بعين المالحة فقد أكد المقدم زروال أن ما وقع ليس سوى خلاف بسيط بين شابين ولم تحدث مناوشات كبيرة، حيث تم التحكم فيه بسرعة، مشيرا أن مصالح الدرك الوطني قضت بشكل نهائي على حرب الشوارع منذ مدة ولم يعد لها وجود سواء بعين المالحة أو الأحياء السكنية الجديدة وذلك بفضل التشكيل الأمني الثابت والمتحرك الذي تم وضعه لمنعها وقصد تأمين المواطنين ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها. وقال إنه تم تعيين دوريات مدعمة برق فصيلة الأمن والتدخل وتدعيم التشكيل الأمني بالعناصر الإضافية في إطار تامين الأحياء من خلال خلق وحدات جديدة في الجديدة لمنع حرب الشوارع ضمان السكينة والطمأنينة.