أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، السبت، مسؤوليته عن الهجوم العنيف الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، يوم الخميس، وراح ضحيته 84 شخصاً على الأقل. وذكرت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم المتشدد عبر حسابها على تطبيق تليغرام: "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية". وقتل ما لا يقل عن 84 شخصاً وجرح أكثر من 200، بينهم 18 يعانون من إصابات بالغة، بعد أن انطلق مسلح بشاحنة مسرعة صوب حشد كان يشاهد عرضاً للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس، مساء الخميس. وقالت الشرطة الفرنسية، أن سائق الشاحنة يبلغ من العمر 31 عاماً وهو فرنسي تونسي مولود في تونس. وقتلت الشرطة المهاجم وعثرت في الشاحنة التي كان يقودها على وثائق هويته وعلى أسلحة. وأكد النائب العام في باريس، إن لحويج هلال "كان معروفاً لدى الأجهزة الأمنية والقضائية على خلفية أعمال تهديد وعنف وسرقة وتخريب تم ارتكابها بين عامي 2010 و2016".