تعيش الطفلة بلطرش إيمان صاحبة 13 ربيعا، أياما صعبة جدا بسبب مرض "سبينا بيفيدا" الذي لازمها منذ ولادتها وحرمها من التمتع بحياتها والعيش بصفة طبيعية مثل باقي الأطفال، وبالرغم من ذلك تحدت أوجاعها وتغلبت على آلامها لتصبح تلميذة لامعة وشعلة من الذكاء متقدة على أمل أن تمتد يد البر والإحسان لتساعدها في التغلب على هذا المرض. يحكي والد الطفلة إيمان وهو مصاب بداءي السكري والربو، غير أن وضعيته الصحية لم تمنعه من التقدم لمقر "الشروق"، قادما من ولاية البويرة، وكله ثقة وإيمان بأن الفرج قريب بعد أن دق أبواب المسئولين ولكن لا أحد تفاعل مع قصته وحاول مساعدته. فابنته ولدت مصابة بداء "سبينا بيفيدا" و لما بلغت من العمر سنة خضعت لعملية جراحية فاشلة بمستشفى عمومي تضرر على إثرها النخاع الشوكي، وأصبحت الطفلة تتبرز في الحفاضات وتتبول في كيس بلاستيكي كل أربعة ساعات، ووصف لها الأطباء دواء يحمي الجهاز البولي من التعفن، مع الخضوع لأشعة وتحاليل بصفة دورية. وفي سنة 2009 لما خضعت لجراحة ثانية وضع لها الأطباء كيسا تطرح منه البول كل 4 ساعات. وأكد والد إيمان وهو عون مكتب في بلدية الأخضرية وأب لخمسة أطفال، أنه بات يكابد الويلات في سبيل تأمين مصاريف ابنته فسعر الكيس وحده 320 دج ناهيك عن الحفاضات والدواء ومصاريف الأشعة والتحاليل ونقلها للعاصمة عند طبيبها بالدويرة زيادة على إيجار المنزل. وفي خضم هذه المعاناة راسل الوالد مستشفى في فرنسا وتواصل مع أطباء في أمريكا، أكدوا له إمكانية علاجها لكنه لا يملك المال الكافي وقد رفض طلب الكفالة للعلاج بالخارج الذي تقدم به، لذا لم يتبق أمامه سوى تجديد ندائه للمسئولين ووزير الصحة من أجل التدخل ومد يد العون ومساعدته في علاج ابنته وكذا للمحسنين والخيرين لإنقاذ فلذة كبده التي تحلم بمواصلة دراستها. للمساعدة الاتصال على : 0775460676 .