البروفيسور باتريس برودو أكد البروفيسور باتريس برودور أستاذ اللاهوت والأديان بجامعة منتريال الكندية أن الجزائر بذلت جهودا سياسية واجتماعية ودينية من أجل تجاوز آثار الأحداث الدامية التي شهدتها العشرية السوداء. * وقال البروفيسور باتريس برودور الأستاذ المتخصص في اللاهوت والأديان بجامعة مونتريال لدى تنشطيه أول أمس ندوة حول "المرأة في الإسلام" بسفارة كندابالجزائر بأن جميع مؤسسات الدولة في الجزائر بما فيها الصحية والدينية والمساجد تعاونت خلال السنوات الماضية على بذل الجهود من أجل معالجة آثار تلك الأحداث. * وأشار في هذا الخصوص إلى الجهود التي قامت بها المؤسسة الوطنية لترقية الصحة والبحث التي بذلت حسبه جهودا منذ زمن من أجل محو آثار تلك الحقبة لعودة الحياة إلى طبيعتها على جميع المستويات. * وأشار البروفيسور الكندي بشكل خاص إلى المؤسسات الدينية التابعة لوزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى الذي يتخذ مواقف علنية للتنديد بالتطرف مثلما قال. * في ذات الإطار أكد برودور أن الجزائر تمتلك طاقات لكي تتجاوز نتائج تلك الأحداث لاعتبار المجتمع الجزائري يملك روح الانفتاح، ولديه مراجع على غرار الأمير عبد القادر الذين يعدون نماذج رائعة في الانفتاح والتسامح والحوار.