أعلن الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع، الخميس، أن ظاهرة الإرهاب في الجزائر ستكون قريبا أثرا بعد عين وذكرى سيئة . وأكد قايد صالح خلال زيارته لمدرسة القوات الخاصة ببسكرة على عزيمة الجيش "في سبيل المواصلة المثابرة والفاعلة للقضاء على ما بقي من عناصر إرهابية مجرمة، وسيشحذ عزائمنا أكثر فأكثر حتى نجعل، بإذن الله تعالى وعونه، وفي المستقبل القريب، من ظاهرة الإرهاب في بلادنا أثرا بعد عين، وذكرى سيئة لن تنسى لكن شعبنا لن يسمح بتكرارها مهما كانت الظروف والأحوال، على غرار الظاهرة الاستعمارية البغيضة بالأمس". وأوضح كما جاء في بيان لوزارة الدفاع، أن القوات المسلحة بلغت "مستوى عملياتي وقتالي رفيع، واكتسب قدرة لا تضاهى على مقارعة أي خطر أو تهديد، مهما كان مصدرهما، قد يحدقا بوطننا السيد والمحفوظ". وجاءت كلمة قايد صالح، بعد تأكيد مجلة الجيش في عددها الأخير أن "الجيش الوطني الشعبي تمكن من هزم الإرهاب بفضل التقدير الصائب والمبكر لخلفياته وأهدافه الخطيرة على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، فضلا عن "الاستغلال الأمثل والآني والفعال للمعلومة". وجاء في الافتتاحية "بأن تراجع هذه الآفة دليل على نجاح المقاربة الأمنية المتبناة من قبل الجيش الوطني الشعبي الذي يعمل مرفقا بكافة الأسلاك الأمنية على حفظ الوحدة الترابية للوطن وأمن البلاد ويلتزم بكافة مهامه وعلى رأسها القضاء على الإرهاب".