رشيد بن عيسى رافع وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، على هامش زيارته نهاية الأسبوع لولاية المسيلة والتي دامت يومين، على سياسة التجديد الريفي التي اعتبرها بمثابة الآلية التي من شأنها الإسهام في تثبيت السكان وخلق توازن جهوي بين المناطق. * خاصة عندما راح يلح ويؤكد بأن السياسة المذكورة وطنية وليست قطاعية، مشددا على أن الدولة سوف تواصل دعمها للفلاحين وتشجعهم على الإنتاج وتنويعه، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ولاية المسيلة تعد خزانا لمختلف المنتوجات الفلاحية، وبإمكانها أن تحقق فائضا في المحاصيل خلال أربع سنوات القادمة، بالنظر إلى رغبة فلاحي المنطقة ووقوف الدولة إلى جانبهم، وذلك كله من أجل تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الوطنية، كما رد في نفس الوقت على الذين شككوا في نوعية محصول الشعير الجزائري الذي اعتبره ذا جودة عالمية. * وخلال اللقاء الذي جمعه عشية أول أمس بالفلاحين والمنتجين لمادة الحليب ومجمعيها، أكد الوزير أن الدولة مستمرة في دعمها لكافة أنواع المحاصيل الفلاحية، ومن بينها الحليب، حيث المسيلة وخلال خمس سنوات الماضية حققت قفزة نوعية في مجال إنتاج الحليب وتجميعه، خاصة في ظل وجود ملبنة الحضنة التي تساهم وبشكل كبير في تلبية الطلب على المادة.