نظم أفراد التعبئة للجيش الوطني، السبت، أول ملتقى وطني بتيزي وزو حضره ممثلون عن 31 ولاية (خنشلة، تيزي وزو، سطيف، البويرة، البليدة، تسمسيلت)، الذي اعتبره الحضور بمثابة عرس تاريخي وبداية صفحة جديدة لمسار قضيتهم، وكانت فرصة لهم من أجل تقديم تقارير المكاتب الجهوية حسب المتابعات الميدانية للملفات المختلفة، دراسة الملفات العالقة، طلب تسوية ملف الأرامل وذوي الحقوق بصفة عاجلة، طلب توضيح من المصلحة الاجتماعية للوزارة الوصية حول مختلف الحقوق والامتيازات التي يمكن أن تستفيد منها فئة أفراد التعبئة طبقا للقانون، إلى جانب إحصاء ومناقشة كل الحالات العالقة على المستوى الجهوي من خلال المطالبة بتسريع وتيرة معالجة ملفات الطعون، وملف مستخرجات الشطب لدى مراكز الخدمة الوطنية لتمكين أصحابها من إيداع ملفاتهم لدى المصالح المعنية. وركز المتدخلون على ضرورة تشكيل لجنة وطنية لإيداع طلب ترتيب لقاء مع مصالح وزارة الداخلية لغرض الاستفسار عن كيفية تكوين إطار وطني معتمد والنشاط في إطار قانوني، لأنه حسب متحدثين فهم يعانون الأمرين في المطالبة بحقوقهم في خضم العراقيل التي تضعها الدولة في وجوههم والتي تتمثل أساسا في منعهم من التنظيم في إطار جمعيات وتنظيمات شأنهم شأن التنظيمات الأخرى وهذا ما يحد من نشاطهم.