مثل لاعب دولي سابق في كرة القدم يدعى "ب، ع" ، نهاية الأسبوع أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، رفقة رئيس تعاونية عقارية وسمسار وأمين خزينة، لاستئناف الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم سابقا من قبل محكمة بئر مراد رايس، والتمس في حقهم وكيل الجمهورية عقوبات بين سنتين و5 سنوات حبسا نافذا، عن تهم تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال، انطلاقا من شكوى أودعها عدد من التجار بالعاصمة، تعرضوا لعملية احتيال من طرف المتهمين، وبيعهم نفس القطعة الأرضية بمبلغ 5 ملايير سنتيم بوثائق مزورة، وجنيهم ما يفوق 200 مليار سنتيم من صفقات مشبوهة لبيع الأراضي. ومن خلال التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، تبين أن المتهم الرئيسي في جريمة النصب يعمل سمسارا في العقار، وهو من خطط للإيقاع بالضحايا، بينما كان اللاعب "ب، ع" يقوم بدور الوسيط في إحضار الزبائن مقابل تلقيه عمولة 200 مليون سنتيم عن كل شخص، كما ورد في الجلسة العلنية أن المتهمين تحصلوا على مبلغ 11 مليار و850 مليون سنتيم من طرف أحد الضحايا، لشرائه قطعة أرضية وفيلا بمنطقة العاشور، استلم مفاتيحها واكتشف فيما بعد أنها ملك لشخص آخر وغير مكتملة البناء. من جهته، اللاعب الدولي السابق في كرة القدم، أكد بأنه بريء من التهم المتابع بها، وأنها مجرد افتراءات، غير أن أحد الضحايا خلال سماع أقواله، أكد عكس ذلك، وكشف أنه تعرف على المتهم بإسبانيا، واتفق معه على بيعه قطعة أرضيّة بمنطقة تقصراين، قيمتها 4 ملايير سنتيم باسم الوكالة العقاريّة، حيث سلمه سيارته كعربون ومبلغ 700 مليون سنتيم، إضافة إلى 37 ألف أورو، وفي مقابل ذلك سلمه المتهم مخططا بيانيّا للقطعة الأرضيّة الوهمية.