يقول السيد جمال قيدون المدير العام المساعد بشركة إيريس، أن شركته تفكر في إنجاز أول مصنع لإنتاج العجلات الجزائرية بنسبة مائة بالمائة، وسيكون المصنع الأول من نوعه في الجزائر وإفريقيا ككل، وأضاف في حوار للشروق: "سنعتمد فيه على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية والأمريكية".. ما هو جديد شركة إيريس في السوق الجزائرية؟ نعمل في شركة إيريس بولاية سطيف على توسيع وحدات الإنتاج، ويتعلق الأمر بالمجمع الإلكتروني، وهو ما سيسمح برفع طاقته الإنتاجية إلى الضعف وهنا أنا أقصد كافة الآلات الكهرومنزلية التي نصنعها في الجزائر، بما فيها التلفازات والمكيفات وحتى الغسالات، مع العلم أن هذه الأجهزة التي تلقى طلبا واسعا في السوق الوطنية، إذ تطمح إيريس لإرضاء زبائنها ،وتحقيق الجودة العالية والمعايير المطلوبة لتحافظ على مكانتها لدى الجزائريين، عبر إنتاجات مميزة، وستكون عملية توسيع الوحدات الإنتاجية عبر مساحة كبيرة ومن خلال 3 مستويات، من خلال خلق وحدتين إضافيتين، والمشروع سيكون جاهزا شهر جوان 2017، أي في غضون أقل من 8 أشهر كأقصى تقدير. كم سيتم توظيف من جزائري في هذا المصنع؟ نحن في شركة إيريس نركز بشكل كبير على التوظيف وخلق مناصب عمل، وهو ما يندرج في إطار استراتيجية الدولة القائمة على التشغيل وخلق القيمة المضافة، وهنا أحيطكم علما أن عملية توسيع الوحدات الإنتاجية التي باشرناها ستسمح بخلق 500 منصب شغل، وهو رقم محفز نسعى لرفعه بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، عبر جل استثماراتنا. إضافة إلى توسع الوحدات الإنتاجية، هل تفكرون في إنجاز مصانع؟ نعم نفكر في إنجاز أول مصنع لإنتاج العجلات الجزائرية بنسبة مائة بالمائة، وسيكون المصنع الأول من نوعه في الجزائر وإفريقيا ككل، سنعتمد فيه على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية والأمريكية في هذا الإطار، سيوجه في البداية لإنتاج عجلات السيارات السياحية، ليتم توسيعه مستقبلا لإنتاج عجلات السيارات النفعية والشاحنات، ونسعى لتحقيق طاقة إنتاج كبرى، وهذا لإرضاء الطلب المحلي. شركة إيريس في سطور.. هي مؤسسة جزائرية تتواجد بمدينة سطيف، وهي مجموعة شركات تتوفر على مصانع لصناعة الأجهزة الكهرومنزلية والالكترونية، ومنتجات الإتصالات السلكية واللاسلكية، تحصلت مؤخرا على شهادة "إيزو" الألمانية للجودة، ما يثبت المستوى العالي من الخدمات التي تقدمها.