نعتذر عن عدم تمكننا من نشر الصورة واضحة لبشاعتها فقد الطفل "خالد. ب" عضوه التناسلي إثر خطأ طبي ارتكبه طبيب بولاية ميلة أثناء عملية ختان خالد ليتحول مستقبله وحياة عائلته في لحظة لا مبالاة للطبيب إلى جحيم زاده صدّ الهيآت الرسمية أبوابها في وجه والد خالد مأساوية، فضلا على تسبب الإضرابات المتتالية للأطباء في تأجيل موعد العملية الجراحية التي يجب إجرائها بسرعة لترقيع ما يمكن ترقيعه، في حين لا يزال الطبيب المتسبب في الحادث يمارس مهنة الطب في عيادته الخاصة.. * بعبارات حزينة قصّ علينا "رشيد. ب" والد خالد تفاصيل معاناة عمرها سبع سنوات كاملة مدعما حديثه بالوثائق والأدلة تلخص رحلة الوالد بين عدد من الإدارات والوزارات المعنية بالقضية قائلا "تعود أطوار قضية ابني البالغ من العمر اليوم 12 ربيعا إلى سنة 2003 عندما ألحق الطبيب "ز.ع" بولاية ميلة حروق بليغة بالعضو التناسلي لابني خالد بلوصيف باستعمال آلة كهربائية بطريقة سيئة أثناء عملية ختان خالد ما تسبب في بتر العضو التناسلي لابني". * وأشار والد خالد إلى أن "الطبيب لم يصرح بخطئه الطبي وضمّد منطقة العضو التناسلي لإخفاء خطئه إلا أن خالد تعذّر عليه التبول عند عودته إلى البيت.." ما أثار قلق والديه ليتم نقله إلى مستشفى ميلة مضيفا "وفي مستشفى ميلة اكتشف الأطباء حجم الضرر الذي لحق بابني فحوّلوه على جناح السرعة إلى مستشفى قسنطينة لخطورة حالته، أين قضى أكثر من شهر تحت العناية الطبية المركزة، وتم تركيب أنبوب على مستوى منطقة العضو التناسلي لخالد قصد مساعدته على التبول وقضاء حاجاته البيولوجية. * وأكد والد خالد أنه رغم فصل مجلس قضاء قسنطينة في القضية لصالحه، وكذا طرح قضية ابنه أمام مجلس أخلاقيات مهنة الطب بولاية قسنطينة إلا أن الطبيب "ز.ع" المتسبب في الخطأ لا يزال يمارس مهنته في عيادته الخاصة بميلة في حين أجّل إضراب الأطباء موعد العملية الجراحية للتصحيح على مستوى منطقة العضو التناسلي لخالد وإنقاذ مستقبله قدر الإمكان ليدعو والده في الختام رئيس الجمهورية والسلطات المعنية لإنقاذ مستقبل خالد وحماية أبناء الجزائريين خاصة بعد تكرر الحادثة مع 17 طفلا في الخروب سنة 2005 .