جانب من اختتام فعاليات المهرجان الوطني للإنشاد ببوسعادة أسدل نهاية الأسبوع الماضي ستار المهرجان الوطني الأول للإنشاد ببوسعادة بعد 08 أيام من التنافس الشريف، وتعرف الجمهور على المتوجين بالجوائز الثلاث، كما اكتشف قنبلة إنشادية تتمثل في برعم بوسعادي لم يتجاوز سنه ال 14 ربيعا. * المهرجان عرف حضورا ومتابعة كبيرين من الجمهور البوسعادي، الذي برهن مرة أخرى على ذوقه الرفيع بشهادة ضيوف بوسعادة، الذين خصوه بثناء ومدح كبيرين. وجرت مراسيم الاختتام بقاعة الحفلات بمدينة بوسعادة، وأعلن عن الفائزين وعمن سيحظى بشرف المشاركة المباشرة في المهرجان الدولي للإنشاد الذي ستحتضنه قسنطينة. * تقييم الفائزين جاء حسب رئيس لجنة التحكيم بعد تقييم دقيق للفرق المشاركة، والذي تضمن الأداء والألحان والتوزيع الموسيقى وتوظيف الآلات الموسيقية، بالإضافة إلى المظهر، وقد تلى محضر اجتماع لجنة التحكيم الذي أقر فوز "الأنوار" البوسعادية بالمرتبة الأولى برصيد 18 نقطة، والتي حصدت الجائزة الأولى المتمثلة في مبلغ 30 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مشاركتها في مهرجان الإنشاد الدولي الذي ستحتضنه قسنطينة في الأشهر القادمة، فيما عادت المرتبة الثانية برصيد 16.5 نقطة إلى فرقة "الفردوس" من ولاية الأغواط، والتي حصلت على جائزة 20 مليون سنتيم، ثم تلتها في المرتبة الثالثة وبرصيد 15 نقطة فرقة "الرشاد" من مدينة بوفاريك والتي حصلت على مبلغ 15 مليون سنتيم، وسيشارك صاحب المرتبة الأولى مباشرة في مهرجان الإنشاد الدولي بقسنطينة فيما يستفيد صاحبا المركزين الثاني والثالث من جولات فنية عبر كامل تراب الوطن تحت رعاية وزارة الثقافة. * الحفل الذي شهد حضورا جماهيريا غصت بهم قاعة الحفلات عرف أيضا توزيع شهادات شرفية على الفرق المشاركة في المهرجان، وتم تكريم أعضاء لجنة التحكيم والسلطات المحلية. ولكن التكريم الذي جلب الانتباه أيضا كان من نصيب البرعم الواعد "سراي بلقاسم" ذي ال 14 ربيعا، الذي كان بمثابة اكتشاف فريد في هذا المهرجان، وتم منح مبلغ 15 مليون سنتيم لصاحب الصوت الرخم الذي داعب الأشجان وأثر في وجدان كل من استمع إليه، والذي انضم إلى ترسانة بوسعادة الكبيرة التي باتت تضم أرمادة من المنشدين الكبار محليا ودوليا.