توفي الخميس ، ضحية جديدة بسبب داء السيليكوز، ويتعلق الأمر بالفقيد عادل بلجراف الذي وافته المنية عن عمر يناهز 37 سنة متأثرا بمرض في الرئة ناجم عن ممارسة حرفة صقل الحجارة، ويأتي ذلك بعد 3 أيام فقط عن وفاة ابن بلدته إسماعيل بوبكر متأثر بذات المرض، مع تسجيل 5 حالات وفاة في أقل من شهر. ما جعل أرقاما غير رسمية تشير إلى ارتفاع عدد ضحايا داء السيليكوز إلى حوالي 161 شخص تركوا وراءهم أرامل وأيتام في ظروف مزرية، ناهيك عن تسجيل أكثر من 900 مريض يعانون في صمت في بلدية تكوت وإينوغيسن وقرى شناورة وتاغيت وتادغت وغيرها. من جانب آخر، يعتزم سكان بلدية تكوت التحرك احتجاجا على ما وصفوه الصمت المطبق حيال ما وصفوه بالمأساة غير الإنسانية التي تطال شبان تكوت الذين ذهب الكثير منهم ضحية داء السيليكوز القاتل، داعين الجهات الوصية إلى التحرك لإنقاذ أبناء المنطقة من حرفة الموت، والإسراع في اكتمال أشغال المستشفى، حتى يكون تحت تصرف المرضى، بدلا من قطع مسافات طويلة نحو باتنة وبسكرة من أجل العلاج.