توفيت بمؤسسة إعادة التربية بالحمامات، بولاية تبسة، الخميس، سيدة تدعى "ب.ح"، البالغة من العمر 45 سنة، التي تم إيداعها الحبس المؤقت قبل شهرين، من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الشريعة رفقة أربعة أشخاص آخرين، بتهمة قتل مدير مدرسة بجن الابتدائية بالشريعة بولاية تبسة، وحسب مصادر الشروق، فإن السجينة المتوفاة تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها. وكان الضحية وهو مدير يدعى بوجمعة بوخلوط، قد وجد خلال العطلة الشتوية الماضية مذبوحا من الوريد من الوريد قبل أن يتمّ توقيف خمسة أشخاص، من بينهم المرأة التي توفيت أمس، في سجن الحمامات، اشتبه في تورطهم في مقتل مدير ابتدائية بجن، والمقيم بمدينة الشريعة، إذ تم ضبط السجينة رفقة البقية من خلال مراقبة كل مكالمات المدير الهاتفية، من لحظة اختفائه، إلى غاية يوم العثور عليه مقتولا، بمنطقة الردامة، بطريق ثليجان، ومن خلال عرض لباسه، الذي كان ملطخا بالدماء، على المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، تم تحديد هوية الجناة ومنهم السجينة، وكان الهدف من هذه الجريمة التي هزت كل ولاية تبسة، هو الاستيلاء على سيارته، كما سبق للشروق أن أشارت إلى ذلك في متابعتها للجريمة في حينها. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بوضع جميع المشتبه فيهم رهن الحبس المؤقت في الشريعة، وتم نقل المشتبه فيها إلى مؤسسة إعادة التربية في الحمامات قبل أن تلفظ أنفاسها نهار الخميس.