أمرت في ساعة متأخرة من نهار الخميس، نيابة محكمة ششار الابتدائية، بجنوب خنشلة، بإيداع شقيقين يبلغان من العمر 25 و37 سنة، رهن الحبس المؤقت، بتهمة تزوير وطرح العملة الوطنية، في الوقت الذي استفاد والدهما البالغ من العمر 65 سنة، من الإفراج المؤقت، عن تهمة حيازة أسلحة نارية وبيضاء، من مختلف الأنواع، وذخيرة حية من دون سند قانوني، وذلك بعد تقديمهم من طرف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بششار، بعد استغلال معلومات بخصوص نشاط لشبكة مجهولة، يعمل عناصرها على ترويج العملة الوطنية من فئة 2000 دج، داخل الأسواق الشعبية. على المستوى الجهوي، بأسواق ولايات، باتنة، بسكرة، تبسة، الواديوخنشلة. المشتبه فيهم تم توقيفهم باستغلال المعلومات التي وردت إلى مصالح الأمن بششار، حول نشاط مشبوه لمجموعة من الأشخاص، من مدينة بابار، بجنوب خنشلة، وطرحها نقودا مزورة من فئة 2000 دج، وذلك بعد تزويرها بأماكن مجهولة. حيث نجح عناصر الفرقة، في تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، وتوقيفه بمدينة بابار رفقة شقيقه على متن سيارة سياحية، حيث تم العثور على مبلغ 10 ملايين سنتيم من فئة ألفي دينار جزائري مزورّة، كان الموقوفان بصدد طرحها للتداول بالسوق الأسبوعي، إثر ذلك داهمت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بششار، منزل المشتبه فيهما، وحجزت مبلغا ماليا آخر مزورا من فئة ألفي دج، يفوق 15 مليون سنتيم، إضافة إلى سلاح ناري، من الصنف الخامس، وسلاح كهربائي، ومنظار حربي، وذخيرة حربية، ومجموعة من الأسلحة البيضاء، ليتم توقيف والد المشتبهين، ووجهت لحظتها الشرطة تهم تزوير وطرح أوراق نقدية للعملة الوطنية، حيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، وعتاد عسكري من دون سند قانوني، قبل أن يمثلوا بموجبها أمام السلطة القضائية، التي أمرت بإيداع الشقيقين الحبس، والإفراج المؤقت عن والدهما، إلى غاية استكمال التحقيق.