دعا عضوا جمعية القلعة لإحياء التراث وحماية البيئة ببلدية المعاضيد في المسيلة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، إلى فتح تحقيق في مسابقة التوظيف التي جرت مؤخرا بالبلدية المذكورة، حيث نجح العضو الأول في المرتبة الثالثة فيما احتل العضو الثاني المرتبة الأولى في الاحتياط، في الوقت الذي كان فيه هؤلاء ينتظرون إمضاء محاضر التنصيب لمدة شهر من الإفراج عن النتائج.حيث تفاجأ أصحاب الشكوى بقائمة جديدة، أفضت إلى إقصاء العضو الناجح في المرتبة الثالثة وتعويضه بعضو من الاحتياط، هذا الأمر تضيف الشكوى أقصى هو الآخر الناجحين احتياطيا في المراتب الأولى. وأضاف هؤلاء في ذات العريضة التي تحوز "الشروق" نسخة منها، أن الناجحين في المرتبتين الثالثة والأولى في قائمة الاحتياط تتوفر فيهما كل شروط المسابقة، إلا أنه تم إقصاؤهما وتعويضهما بناجحين من الاحتياط، رغم أنهما احتلا مراتب دنيا من مرتبة الناجح في الاحتياط. من جانبه، رئيس بلدية المعاضيد، عبد العزيز معاش، قال في اتصال مع "الشروق" إن المسابقة جرت في شفافية ونزاهة، ووفق الإجراءات القانونية، مؤكدا أن لب القضية يتمحور في منصب عون رئيسي للإدارة الإقليمية فقط، حينما أكد بعض المشاركين عدم حصولهم على شهادات جامعية في تصريحات شرفية حسب ما تؤكده الملفات، وأن مصالح الوظيف العمومي هي التي أسقطت هؤلاء الناجحين بعد الرقابة البعدية وتم تعويضهم من قائمة الاحتياط دون أي إشكال.