دعت وزيرة التربية نورية بن غبريط مترشحي مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة والتي تتعلق بأكثر من 19 ألف منصب الذين لم تظهر نتائجهم بعد بعدم القلق وأكدت على ضرورة التريث بالقول ”لا داعي للقلق بالنسبة للتربصات لأنها ستعني كل ولاية بمفردها بعد الاعلان عن النتائج”، وهذا قبل أن تحمل من جديد الوظيف العمومي مسؤولية عرقة الإفراج عنها قبل 30 جوان، وكشفت الوزيرة في بيان لها أنه بعد التأخر الكبير الذي عرفه الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف في العديد من ولايات الوطن، أن تكوين الأساتذة الجدد سيكون بصفة منفردة حسب كل ولاية، مرجعة سبب إعادة النظر في عملية التكوين التي كانت من المقرر أن تتم في تاريخ موحد عبر الوطن مباشرة مع بداية شهر جويلية 2015 إلى التأخر الذي عرفه الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف في العديد من ولايات الوطن من طرف مديريات التربية، خاصة وأن الوصاية سبق وأن أكدت أن آخر أجل للإعلان عن قائمة الأساتذة الناجحين سيكون يوم 30 جوان المنصرم. هذا وجاء في بيان الوزارة ”نظرا للرقابة المسبقة للوظيف العمومي المقررة هذه السنة، عرفت العملية وقتا أطول مما هو عليه عادة، ولكن لا داعي للقلق بالنسبة للتربصات لأنها ستعني كل ولاية بمفردها بعد الإعلان عن النتائج”، مؤكدة أن تنظيم عملية التكوين للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2015 والتي ستدوم لمدة 15 يوما على التوالي، سيتم الانطلاق فيها في الولايات الأولى التي ظهرت فيها نتائج المسابقة ومنها ولاية بشار، الوادي، سوق أهراس.. لتتواصل عبر باقي الولايات الأخرى بصفة انفرادية. وأكدت الوزارة أنها ستراعي جميع الظروف وذلك بالتعامل مع جميع مديريات التربية. ومن أجل إنجاح العملية راسلت مديرية التكوين على مستوى الوزارة مديريات التربية الخمسين عبر الوطن في تعليمة تحمل رقم 1129 /1.5/ 2015، وألزمتهم فيها بالشروع في عمليات التكوين التي تخص الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، والذين سيلتحقون بالأطوار التعليمية الثلاثة مع بداية الدخول المدرسي المقبل 2016/2015. أما عن برنامج التكوين فهو سيرتكز طلية 15 يوم على أبجديات التدريس الحديث، أين تؤخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ وطريقة إيصال المعلومة إليه بطريقة سلس، كيفية التعامل مع التلاميذ وإيصال المفاهيم لهم. هذا وفي المقابل حذّرت الوزارة الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف من التغيب عن عملية التكوين لثلاث مرات بالإقصاء من قائمة الناجحين والتعويض بأحد أعضاء القائمة الاحتياطية، مؤكدة على ضرورة الانضباط والجدية. وقالت مصادر من الوزارة ”أنه من يسجل له ثلاث غيابات يقصى ويعوض بالاحتياط مباشرة، كما أعطيت التعليمات للناجحين في طورين الاختيار للعمل في طور واحد فقط والتخلي عن الثاني ليعوض بالاحتياط، كما تمت مطالبة الناجحين إحضار الشهادات وكشوف النقاط الأصلية للتأكد من صحتها وكل وثيقة مزورة يقصى صاحبها من المنصب ويتابع قضائيا ويعوض بالاحتياط”.