والذين دخلوا في نفس اليوم في فترة تربص وتكوين بيداغوجية بثانوية الشهيد مغلاوة بميلة، لتلقينهم أبجديات المهنة وضروراتها قبيل تعيينهم في مناصب عملهم بالمؤسسات التربوية بداية من الدخول المدرسي القادم ، تفاجؤوا بتبليغهم قرار إقصائهم النهائي من النجاح وتعويضهم بزملاء لهم من قائمة الاحتياط بعدما قضوا فترة الصبيحة في تلقي الحصص التكوينية الأولى بحجة أن 11 منهم شهاداتهم العلمية ( ليسانس إعلام آلي ) لا تتماشى والمادة المقبلين على تدريسها وهي نفس الشهادة التي كان الإعلان الخاص بالمسابقة نص عليها بقبولها، حسب قولهم. في حين قامت المجموعة المطرودة من التكوين بالاحتجاج لدى مديريتي التربية والوظيف العمومي وكذا ديوان الولاية، أين قدمت لهم تفسيرات حول القضية، كون قرار إقصائهم جاء طبقا للمراسلة التي وصلت متأخرة ونصت على أن شهاداتهم العلمية لا تتضمن عبارة “ رياضيات “وبالتالي فليس من حقهم المشاركة في الامتحان. وبخصوص مديرية الوظيف العمومي فان رقابتها للملفات كانت بعدية ولم تكن قبلية وهذا ما أدى لهذا الاشكال . الناجحون المفصولون تساءلوا لماذا انتظرت الإدارة إلى غاية انتهاء فترة تلقي الطعون والدخول في التربص لتقابلهم بهذا القرار مشددين بأنهم لا يتحملون أخطاء الأخرين وأنهم سينقلون شكواهم للقضاء وقد حاولنا الاتصال بالأمين العام لمديرية التربية لولاية ميلة ولم نتمكن من ذلك