أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة، صبيحة الثلاثاء، ثلاثة متهمين بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا بعد متابعتهم في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والعنف واستحضار مركبة، حيث استولوا على مبلغ مالي قدّر ب140 مليون من ضحية، فور خروجه من بنك التنمية الريفية بحي سيدي عاشور بعنابة. تفاصيل القضية حسب قرار الإحالة تعود إلى نهاية شهر ماي الماضي، حيث أودع الضحية المدعو "ش.ع.ح" شكوى رسمية لدى المصالح الأمنية مفادها تعرضه للاعتداء بالغاز المسيل للدموع، وسرقة مبلغ مالي معتبر من طرف 3 أشخاص، كانوا بالقرب من بنك التنمية المحلية بسيدي عاشور، إلا أنه وبعد تطويق المكان تمكنت عناصر الأمن من العثور على السيارة المستعملة في الجريمة كانت بالقرب من مسرح الجريمة وكانت مهجورة ومغلقة وبداخلها حقيبة الضحية التي كان بداخلها المبلغ المالي المسروق وبطاقة مهنية عسكرية، للمشتبه فيه الثالث، وقريبا منها شاهد الأمن شخصين كانا يحاولان التقرب من السيارة، إلا أنهم تفطنا لوجود الشرطة فلاذا بالفرار، مصالح الأمن تمكنت من توقيف مشتبه فيهما، كما أكد المشتبه فيهما أن شريكهما الثالث في الجريمة، هو عريف بالقوة الخاصة، هو من كان يقود السيارة المستعملة في جريمة السرقة، وبعد سماع المشتبه فيهم اعترفوا بالوقائع المنسوبة لهم، وأكدوا أنهم خططوا للاعتداء على الأشخاص الذين يخرجون من بنك التنمية المحلية، بحي 5 جويلية، وسرقة أموالهم، ممثل الحق العام التمس عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم الثالث وهو عسكري بالناحية الثانية بتيسمسيلت والمتهمين الآخرين عقب تورطهم في جريمة السرقة بالعنف، فيما سلطت عليهم العقوبة السالفة الذكر.