كشفت مصادر مؤكدة ل"الشروق"، الجمعة، أن مصالح أمن الغزوات بتلمسان تمكنت مؤخرا، من توقيف شقيقين ينتميان إلى الطائفة الأحمدية، وبحوزتهما مناشير تدعو إلى اعتناق فكر هذه الطائفة. وحسب ذات المصادر، فإنّ عملية توقيف الشقيقين، جاءت إثر استغلال جيد لمعلومات تفيد بوجود نشاط مشبوه للمتهمين، حيث على ضوء ذلك باشرت ذات الجهة الأمنية بالتنسيق مع أمن الولاية، تحقيقات أسفرت عن توقيفهما وبحوزتهما مناشير تدعو للطائفة الأحمدية، كما أفضت التحقيقات الأولية مع المشتبه فيهما، أن احدهما تمكن السفر إلى عاصمة بريطانيالندن، اين التقى بزعيم الأحمدية، قبل أن يعود مجددا إلى أرض الوطن، ويدخل في اتصالات مباشرة مع زعيم هذه الطائفة بالجزائر، حيث كان غالبا ما يتردد على ولاية عين تموشنت، وتحديدا إلى منطقة بني صاف، أين يقطن المنسق الجهوي للطائفة الأحمدية، الذي كان يعمل على تدعيمه بالمناشير التي تروج لهذه الطائفة الضالة، ولاتزال التحقيقات متواصلة مع المتهمين. وتأتي عملية وضع حد لنشاط هذين الشقيقين أسابيع فقط، بعد ما تمكنت مصالح أمن الرمشي من توقيف سبعة أشخاص كانوا يعملون على ممارسة بعض الطقوس المنسوبة للأحمدية. كما لاتزال مصالح الأمن تواصل معركتها لوضع حد لنشاط هذه الفئة المنحرفة فكريا، التي تحاول تضليل المجتمع الجزائري من خلال جملة من المعتقدات الخاطئة.