اتهم الممثل الكوميدي سليم مجاهد المعروف ب"سليم آلك" جهات بالتحريض على شخصه بعد ما استخرجوا حادثة وقعت قبل سنة مع طفل لاجئ في الجزائر عن سياقها، واستعملوها لاتهامه بالسخرية منه، رفقة عدد من زملائه في برنامج المنشار الذي تبثه الشروق!! "سليم آلك" روى الحادثة بالتفصيل، مبينا أن الحادثة وقعت قبل سنة ونصف بمدينة العلمة، حيث كان بصدد تناول فطوره رفقة بعض الأصدقاء من ممثلي "المنشار" بأحد المطاعم قبل أن يدخل عليهم طفل من اللاجئين الأفارقة الذين يمتهنون التسول، وهنا يقول سليم: "قمت من مكاني وتحدثت مع الطفل، كما حياه معظم الفريق، لأننا شعرنا بمعاناته كغيره من اللاجئين في الجزائر، قبل أن يدخل الممثل نواري "قصير القامة ومقدم برنامج المنشار مع سليم" ليفاجأ به الطفل ويشعر بالذعر، وهنا حاول الفريق تهدئته وكانوا يضحكون على الممثل نواري (المعروف بتقديم مسرحيات للأطفال) وليس على الطفل الضحية"!! ويضيف سليم "هذا ما وقع بالضبط دون زيادة أو نقصان، وأنا لم أقم ببث المشهد ولا الحادثة، وإنما سربها أحد الأصدقاء بهاتفه المحمول قبل أن يتم تداولها واستعمالها بشكل يحرف الواقع تماما". وهنا يقول سليم: "لا أعرف لماذا هذا الاستعمال غير المبرر لحادثة بسيطة؟ هل انتهت كل مشاكل الجزائر ولم يعد هنالك غير سليم؟ هل أنا من يمارس العنصرية ويهين الناس؟ أنا الذي خصصت عمري ومهنتي وهوايتي بالكامل لإسعاد الناس وإضحاكهم".. يشار أنه ليست حادثة الطفل الإفريقي وحدها من صنعت الجدل بخصوص سليم آلك مؤخرا وإنما ايضا تصويره لمشهد تمثيلي خاص بسمكة أفريل في حلقة السبت الماضي على الشروق العامة، حيث تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه حقيقي، وبخصوص ذلك يقول سليم: "سبحان الله.. هل أنا أول واحد يحتفل بالفاتح أفريل المخصص لسمكة أفريل؟ على الأقل أنا قدمتها بشكل كوميدي في برنامج كوميدي ولم أكذب على الناس في الشارع، ولم أهن أحدا، أو أتسبب في وفاة شخص بالكذب عليه". ودعا سليم في النهاية جمهوره للوقوف إلى جانبه، مبينا أنه يرحب بجميع الانتقادات حتى من طرف الذين لا يشاهدونه ولا يحبون أعماله، لكن في حدود احترام الحقيقة والمنطق، وعدم اختراع الأحداث للنيل منه، علما أن المنشار لم تقدم سليم فقط وإنما باتت فضاء للمواهب من كل ولايات الوطن.