أمرت، وزارة التربية من خلال مديرية تسيير الموارد البشرية، مديريات التربية للولايات، باتخاذ إجراءات تنظيمية، في مسابقة توظيف الأساتذة من خلال تشديد الحراسة على المترشحين لإحباط محاولات الغش، الأمر الذي أدخل مصالح المستخدمين في "مأزق" بسبب "أزمة" حراس نظرا لتواجد غالبيتهم بمراكز تجميع امتحان شهادة البكالوريا. تلقت مديريات التربية تعليمات بإعتماد نفس إجراءات امتحان شهادة البكالوريا في مسابقة التوظيف التي ستجرى على أساس "الاختبار الكتابي" للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الطورين المتوسط و الثانوي، من خلال تشديد الحراسة على المترشحين الذين بلغ عددهم 500 ألف مترشح وطنيا، بتجنيد 3 حراس بكل قاعة إجراء، لضمان مصداقية الامتحان وإحباط محاولات الغش، مؤكدة أن تعليمات الوصاية أدخلت مصالح التمدرس والامتحانات بمديريات التربية، في "مأزق"، على اعتبار أن أغلب أساتذة الطور الثانوي تم تسخيرهم لتصحيح وثائق المترشحين لامتحانات البكالوريا، في حين أن بعضهم يتواجد بمراكز التجميع . وأضافت المصادر أن اجتماع "طارئ" سيعقده مفتشي التعليم الابتدائي، باستدعاء أساتذة الطور الابتدائي إلى جانب أساتذة الطور المتوسط، و تكليفهم بالحراسة خلال الاختبارات الكتابية المقررة في 29 جوان المقبل، على أن يتم برمجة الاختبار الشفهي للناجحين في الدورة الأولى منتصف شهر جويلية. وأكدت المصادر، أن الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، جهز 680 مركز إجراء لاستقبال المترشحين الذين سيتنافسون على 10009 منصب مالي جديد، أين تم فتح أكبر عدد من المناصب في مادتي الفيزياء والرياضيات، لسد العجز في الدخول المدرسي المقبل، في حين تم تجهيز 50 مركز تجميع لإغفال وترميز وثائق المترشحين حفاظا على سرية العملية، في حين سيتم تصحيح الأوراق خارج الولايات، بتطبيق نفس إجراءات امتحان شهادة البكالوريا.