أودع يوم الأحد قاضي المثول الفوري لدى محكمة برج بوعريريج، شخصين يبلغان من العمر 45 سنة، و30 سنة، رهن الحبس المؤقت بتهمة، المشاجرة في الطريق العام والضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء، فيما استفاد أربعة أشخاص آخرين من بينهم امرأة من الإفراج في انتظار مثولهم أمام المحكمة. المشتبه فيهم تم توقيفهم من طرف رجال الشرطة، بأمن دائرة مجانة، بعد تلقيها لمكالمة هاتفية من أحد المواطنين، مفادها وقوع معركة حامية الوطيس، بين مجموعة من الأشخاص في قلب المدينة في ثاني أيام العيد، مستعملين مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، بالقرب من المؤسسة الاستشفائية بمجانة، ما تسبب في وقوع أربعة جرحى بينهم، لينتقل عناصر الشرطة إلى مكان المعركة، في محاولة لتفريق المتخاصمين وتجريدهم من الأسلحة البيضاء التي استعملوها في المعركة وغالبيتها كانت عبارة عن سيوف، لكن الحالة الهستيرية التي كان عليها المتخاصمون والذين ابدوا مقاومة شديدة ورفضوا الانصياع لأوامر رجال الشرطة، الذين اضطروا إلى وضع خطة للتدخل وتحويل المصابين إلى داخل المستشفى، والتخفيف من حدّة الشجار العنيف، الذي وقع حسب بيان مصالح أمن ولاية برج بوعريريج بسبب رفض أحد المشتبه فيهم تسليم رافعة لمشتبه فيه ثان تعطلت سيارته، وهو ما أثار غضب هذا الأخير، وتحولت الملاسنات بينهما إلى شجار عنيف. مصالح أمن الدائرة وبعد توقيفها لجميع المشاركين في المشاجرة واقتيادهم إلى مقر المصلحة للتحقيق معهم تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي أحالهم على قاضي المثول الفوري الذي أصدر أمرا بإيداع المشتبه فيهما الرئيسيين في القضية واللذان كانا سببا في اندلاع المعركة، رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهما بتهمة المشاجرة في الطريق العام والضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء.