قالت ليندة كوداش، أنها متفائلة كثيرا بمستقبل المقروئية باللغة الأمازيغية رغم أن النشر والكتابة بهذه اللغة ما يزال في البدايات، وأضافت المتوجة بجائزة آسيا جبار عن روايتها "الحكاية الأخيرة" على هامش توقيع كتابها بجناح المحافظة السامية للأمازيغية أن الدور التي تنشر الكتاب الأمازيغي رغم حداثة تجربتها استطاعت أن تفرض نفسها وتجد لها مكانا وسط العدد الكبير من الدور التي انتشرت سواء بالعربية أو الفرنسية وهذا ما يؤكد أن مستقبل الكتاب والإبداع بالأمازيغية يسير في الطريقة الصحيح. وأضافت كوداش أن تتويجها بجائزة آسيا جبار مسؤولية كبيرة جعلها في تحد مع نفسها لكتابة نصوص في مستوى ومقام آسيا جبار، وتضيف ليندة كوداش أن هناك الكثير من القضايا والمواضيع التي تتمنى أن تتناولها في نصوصها القادمة وتقول صاحبة "كوخ النار" أن مشروعها الأدبي يرتكز على البحث عن إضافة نوعية للمنجز الثقافي الأمازيغي الذي يستند حسبها إلى إرث حضاري كبير وإن تعثر في مرحلة تاريخية معينة.