وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية عقد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، بالعاصمة أول اجتماع له مع ولاة وسط وجنوب البلاد، في إطار سلسلة من اللقاءات المبرمجة مع ولاة الجمهورية. وسيتم عقد لقاءين آخرين في الأسبوع القادم، أولهما يوم الاثنين بقسنطينة مع ولاة منطقة الشرق، والثاني يوم الأربعاء بوهران مع ولاة منطقة الغرب. وحسب تصريح مصدر من الوزارة لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن اللقاء يسمح بالاتصال مع الولاة، وتقييم المشاريع التنموية والمشاريع الاقتصادية، المتعلقة ببرنامج رئيس الجمهورية عبر ولايات الوطن، مع تقديم التوجيهات الجديدة المناسبة بشأن السياسة التي ستنتهجها وزارة الداخلية. ويشار إلى أن العديد من القضايا تحتاج إلى استشارة سياسية، بدل الاستشارة الإدارية غير أن وزير الداخلية قد يتطرق في حديثة إلى الولاة لمختلف الملفات التي ستعرف مستجدات في القطاع، حيث قد يعرج على قضايا، على غرار، قضية وضع وحدات الحرس البلدي، التي هيكلت تزامنا مع تدهور الوضع الأمني، في الجزائر منتصف التسعينيات، وتفكر السلطات في مشروع تحويل تلك الوحدات التابعة للدرك الوطني، في الوقت الراهن، إلى شرطة بلدية وهو جهاز سيكون في خدمة السلطات المحلية لاحقا. وفي السياق ذاته، يعتبر استخراج وثائق الهوية البيومترية من الملفات الهامة التي تجري بشأنها التحضيرات على مستوى الإدارات المحلية لمختلف الدوائر، خاصة بعد مراجعة الداخلية لعدد من الوثائق المطلوبة في الملف، نزولا عند رغبة المواطنين، الذين لمسوا شيئا من الضغوطات والبيروقراطية من قبل الإدارة المحلية، حيال تقدمهم للشبابيك لطلب استخراج جوازات السفرة وبطاقات الهوية الوطنية. للعلم، فقد كان آخر لقاء لوزير الداخلية الأسبق، نور الدين يزيد زرهوني، يتعلق بملف الهوية البيومتري.