الحياة في الأحياء الجامعية تشبه إلى حد كبير الحياة في المجمعات السكنية، غير انها تهدأ لتنتعش بحلول السنة الدراسية، حيث تمتلئ الغرف الجامعية بآلاف الطلبة الذين تختلف ظروفهم الاجتماعية باختلاف المناطق القادمين منها، وكثير من هؤلاء الطلبة يحضرون إلى العاصمة والمدن الكبرى من قرى ومداشر نائية، يحملون الفقر والعوز في جعابهم، ما يدفعهم للبحث عن مصادر للمال تساعدهم على المضي في مسارهم الدراسي، ومنهم من يلجأ للتجارة أيضا.