خطت أولى خطواتها على السجاد الأحمر كعارضة أزياء، أحبت ما تفعله كهواية ثم كمهنة، فشكلت بشرتها السمراء اللامعة، وشعرها الأسود الطويل، وملامحها البارزة، صورة المرأة العربية الأصيلة على أغلفة مجلات شهيرة، ونصبت كوجه إعلاني للعديد من الماركات الجزائرية.. (...)
يعرف الجلباب بأنه اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ويعتبر رمزا للوقار والحشمة، غير أن ارتداءه أصبح طريقا للتبرج واتباعا للموضة تحت مسمى "مواكبة العصر". فقد انتشرت في الجزائر مؤخرا ظاهرة الجلباب "المزركش" أو "المودرن"، بألوان فاتنة ولافتة للانتباه من (...)
الحياة في الأحياء الجامعية تشبه إلى حد كبير الحياة في المجمعات السكنية، غير انها تهدأ لتنتعش بحلول السنة الدراسية، حيث تمتلئ الغرف الجامعية بآلاف الطلبة الذين تختلف ظروفهم الاجتماعية باختلاف المناطق القادمين منها، وكثير من هؤلاء الطلبة يحضرون إلى (...)
تذبذبت موازين الأنوثة لدى المرأة الجزائرية، مذ أقحمت نفسها في سوق العمل الذكوري، وتحملت أوزارا أكبر مما أوكل إليها من قبل، فقد اكتسبت الجزائريات على غرار نساء العالم المتطور والنامي طاقة ذكورية أكبر، استطاعت ان ترفع من مكانتها الاجتماعية، وتضرب (...)
لازالت العروس الجزائرية وحتى آخر اللحظات قبل ولوج بيت الزوجية تناضل من أجل الحصول على إطلالة تليق بيوم فرحها، وتغير ملامحها المتعبة، بل كل تقاسيم وجهها، في حدود ميزانيتها، أما صاحبات صالونات التجميل فلا تراجع في اسعارهن الجنونية، بل على العكس، ففرصة (...)
يكفي أن تتهم الجزائري بأنه لا يقرأ، حتى يكذبك مبررا مقروئيته بعدد من الروايات الغراميات التي التهمها بشغف حتى آخر صفحة، أو بكتيبات الموضة والطبخ التي تقبل عليها هذه وتلك، بل ان الجزائريين يستشهدون بأعداد رواد معارض الكتب كدليل على علاقتهم الطيبة (...)
يبدوا أنّ القيم النبيلة تكاد تضمحل لدى عدد من أفراد المجتمع الجزائري، في المقابل تحل محلها ما يمكن وصفه بالآفات الاجتماعية والأخلاقية التي تتفشى بصفة سريعة وغير متحكم فيها، على غرار الإخلاف بالوعود، والأدهى أنّ هذه الأخيرة باتت تتخفى خلف شعارات (...)
تعاني الكثير من السيدات اليوم، من نتائج الافتتاح، متى بلغ الأمر ضرورة تقبّل كل أشكال العلاقات الاجتماعية المشبوهة التي يربطها الأزواج كونها قاطرة تجر المصالح المهنية والشخصية، حتى أن البعض كدن يقتنعن بصداقة أزواجهن مع زوجات أصدقائهم، فقط لأنهم (...)
تحاينت مواقع التواصل الاجتماعي على فئة عريضة وغير متوقعة من المجتمع، وجرتها إلى شباكها رويدا، حتى أصبح البعض عبيدا للفايسبوك، والانستغرام، يخضعون لمتطلباتهما المتزايدة التي تمس الخصوصية الفردية، وتطور الأمر من نشر معلومات شخصية إلى نشر صور شخصية، ثم (...)
لزمن غير بعيد، كانت المرأة الجزائرية، كلما واجهتها مشكلة زوجية، أو تغير حال زوجها لأسباب مرتبطة بظروف الحياة، لجأت صوب الشوافات وقارئات الكف، يصفن لها السبل التي تطيب الحياة، أما اليوم فقد سارت الجزائريات كغيرهن من النساء العربيات، باتجاه العصرنة، (...)
اعتبرت الأطباق الشعبية هوية المرأة الجزائرية فيما مضى، والبرهان الواعي عن قدراتها ومهاراتها، كذلك كان لكل طبق وصف لميزات المرأة، ودلالة على صبرها أو قوتها، أو تمتعها بالذوق والحس الفني، أما اليوم، وقد تغيرت معالم شخصية الجزائرية، فقد استغنت الكثيرات (...)
تتمتع المرأة الجزائرية اليوم بالعديد من الحريات التي تشمل ميادين الدراسة والعمل وتكوين العلاقات والصداقات، وهو ما جعلها المسؤول الأول عن بنية شخصيتها، بالإضافة إلى أنّ هذه الحريات ساهمت وبشكل كبير في جعل المرأة تحظى باستقلالية شبه تامة في اتخاذ (...)
"أخي يرعاني .. أخي يحميني"... تحت هذا الشعار تعيش الكثيرات اليوم، يحمدن الله على نعمة الأخ ويسندن إليه الظهر، بالمقابل تصاعد وتيرة واحدة من بين أشد الآهات المدوّية من عمق المجتمع الجزائري، ويزيد تفشيها، فتيات يصرخن ضد الاضطهاد الأسري، الذي يقف وراءه (...)
اكتسب الجزائريون عادة ظريفة منذ زمن، إذ ما ان يفوق سن الخمسين، حتى يرتحل بعضهم بين الولايات حاملا امتعته، سائحا وباحثا عن حمامات العلاج والراحة والاستجمام، متخذا المرض كتأشيرة يجول بها، الأمر تطور بالانفتاح على البلدان الشقيقة والمجاورة، وبات طلب (...)
يصعب علينا اليوم تقبل مدى التأثير السلبي للتكنولوجيا على كافة فئات المجتمع، إذا ما لبثنا نعد وسائلها التي تفتح بيوتنا على العالم وحيثياته، حتى وجدنا الصغير كالكبير، قد جرفه تيار التقليد الأعمى، وهو ما بات يتجلى في مدارسنا من سوء تربية وانقياد وراء (...)
بمبدأ المثل الجزائري القائل "إذا اتفقت الحماة والكنة دخل إبليس الجنة"، تبنى الكثير من العلاقات الاجتماعية في وقتنا أو إن صح القول فإن الروابط العائلية تهدّم انطلاقا من مفاهيم مغلوطة تحملها العروس إلى بيت زوجها، فتحرّض بها شيطان الحماة التي لم تتقبّل (...)
يذكر أبناء الأجيال الماضية كيف كان صيامهم الأول، وكيف كان الأولياء يحتفلون به ويقومون ببعض التقاليد الطيبة التي اندثرت في وقتنا هذا، رغم جماليتها وصدق النية في تطبيقها، إذ كان يحتفل بصيام الصغير لأول مرة كتشجيع له لمواصلة الصيام، وكتحفيز لأقرانه من (...)
تختلف طبيعة العلاقات الأسرية من بيت لآخر رغم تشابهها في الرابط، أو "البيوت أسرار" على حد قول المثل الشعبي الشهير، ولا أحد يعرف على أي أساس تبنى هذه العلاقات وكيف تستمر عشرتها سنين من الزمن، فمنها من يحميها الحب والأمان والاستقرار، ومنها من تتحكم (...)
أصبح من غير الممكن أيامنا هذه أن تحضر مجلس عزاء دون ملاحظة عديد العادات الجديدة، التي طمست أوجه مواساة أهل الفقيد، وقضت على رهبة هذا النوع من المجالس بما كان مرتبطا بها من مشاعر الحزن وألم الفراق وحرمة الميت والاعتبار به، إذ تحول واجب العزاء الذي من (...)
ظلت عمليات التجميل في الجزائر خلال عشريات مضت محافظة على شكلها النمطي المنحصر في ترميم آثار الحروق والحوادث الأليمة، أو تصحيح التشوهات الخلقية ككبر حجم الأذنين أو تلاصق الأصابع وما إلى ذلك، ثم ونتيجة للانفتاح الاجتماعي على الغرب، وبفضل تطور وسائل (...)
وضع يدمي القلوب ذاك الذي آلت إليه مساجدنا في الآونة الأخيرة، إذ انتهكت حرمتها بعادات مشينة، ففيما مضى كان من بين ما يفرح المصلي أن قد مكنه توقيته من بلوغ المسجد مبكرا للظفر بصلاة الصف الأول خلف الإمام، لما لها من ثواب، أما اليوم، فلا يفرحن والج بيت (...)
بفضل سياسيتها المتبعة منذ نشأتها قبل عشر سنوات، والمرتكزة أساسا على مبدأ مسايرة وتيرة الاقتصاد الوطني ومتطلبات الزبون، تمكنت شركة "ALLIANCE ASSURANCES" أن ترفع رقم أعمالها إلى 4.4 مليار دينار، رقم يرشحه نشاط الشركة ونوعية خدماتها للارتفاع كما كان (...)
اختارت لك الشروق العربي في هذا العدد باقة من التصاميم المختلفة، التي استطاعت السيدة نبيلة شابح عند إبداعها من الحفاظ على النسق التقليدي سواءا في التفصيل أو التطريز وهذا ما يمنح التشكيلة روحا أصيلة، إلى جانب اعتمادها على مزج ألوان وخامات القماش (...)
الفتاة ذات الحسب والنسب، وذات الدين والأخلاق أصبحت حلما يراود شبابنا الراغب في الزواج، وغاية لبلوغها، طمعا في الحياة الهانئة وفي إتمام نصف الدين على الوجه الصحيح، إذ أصبح من الصعب التماس صفات التدين في وقتنا هذا، وباتت الفتاة تختار على معايير شكلية (...)
يؤكد المختصون في التغذية أنّ الدهون التي تتجمع حول البطن سريعة الحرق، لأنها دهون متحركة بحكم أنها تدخل مجرى الدم وتمر بمعظم أعضاء الجسم المختلفة ما يؤدي إلى حرقها أسرع من الدهون المتكدسة في منطقة الأرداف والمؤخرة، إلا أنّ مخاطرها كثيرة مثل أمراض (...)