أكد المفتش العام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عبد الرحمان سيديني، الأربعاء، أن دور الإدارة في الانتخابات المحلية سيكون محايدا وأن مهمتها ستقتصر على مرافقة العملية الانتخابية في كل مراحلها من الجانب اللوجستيكي والأمني. وأوضح سيديني في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة، أن الطاقم المؤطر للعملية الانتخابية عبر كل مراكز الاقتراع لا يخضع بأي صفة للإدارة. وقال سيديني إن مصالح الإدارة ستسهر على ضمان نزاهة الاستحقاقات بحضور لجان انتخابية يرأسها قضاة وممثلين عن الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات وممثلين لقوائم المترشحين على مستوى مراكز الاقتراع وستضع ضمانتها تحت تصرف شركائها السياسيين ومن ذلك تمكينهم من الحصول على نسخة من محضر الفرز، مشيرا إلى أن كل الشروط التي تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة ومطابقة للمواصفات العالمية متوفرة لإنجاح العملية الانتخابية. وأكد ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية تسخير أكثر من 12 ألف مركز اقتراع و55 ألف مكتب انتخاب وتجنيد حوالي مليون و200 ألف مؤطر أغلبهم يمتلكون مؤهلات علمية لاستقبال الناخبين هذا الخميس بدءا من الساعة الثامنة صباحا في أحسن الظروف. ونبه في هذا الخصوص إلى أن الطاقم المؤطر للعملية الانتخابية استفاد من تكوين على المستوى المحلي، كما تم تزويده بدليل يتضمن معلومات حول تسيير العملية الانتخابية في كل مراحلها. وذكّر سيديني أن المواطن الذي لا يحوز على بطاقة الناخب بإمكانه التقدم إلى مكتب الاقتراع مرفوقا ببطاقة التعريف لممارسة واجبه الانتخابي شريطة أن يكون مسجلا في القائمة الانتخابية وفي حال عدم العثور على اسمه سيتم توجيهه للمكتب المسجل فيه، هذا إلى جانب البوابة الكترونية للوزارة التي تتيح فرصة الاستعلام عن مركز الاقتراع المخصص للناخبين. وبخصوص سير العملية الانتخابية الخاصة بالمكاتب المتنقلة، أفاد ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية أنها تسير في ظروف عادية، مشيرا إلى أن عددهم لا يتجاوز 156 مكتب مقارنة ب 166 مكتب سجلت في التشريعيات السابقة وهو ما يمثل 0.40 بالمئة فقط من نسبة تعداد الهيئة الناخبة.