اعتبر المتحدِّث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية أبو مجاهد أن القرار الأمريكي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ونهاية العملية السياسية ومسار المفاوضات وبقاء المقاومة خيارا وحيدا لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي. وشدَّد أبو مجاهد ل"الشروق" في فلسطين على أن المواجهة مفتوحة من الآن فصاعداً مع الاحتلال ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية وكل من يمثل الإدارة الأمريكية في المنطقة من أطراف عربية، مؤكدا ضرورة أن يدفع الرئيس الأمريكي ثمن هذه الحماقة الكبيرة على مستوى مصالح أمريكا جرَّاء هذا القرار الذي استهدف مشاعر مليار ونصف مليار مسلم. وأكد أنَّ الشعب الفلسطيني ومقاومته سيقومون بواجبهم نحو مدينة القدس في إطار صف فلسطيني موحد يتجاوز مسار المفاوضات وخيار التسوية، ومواصلة طريق المقاومة للتخلص من الاحتلال الذي استشهد عليه الرئيس الشهيد ياسر عرفات عبر طريق المقاومة والجهاد. وقال أبو مجاهد إن الطريق الوحيد للتعامل مع العدو هو المقاومة فقط، والتعويل على نبض الأمة العربية والإسلامية للقيام بواجبها تجاه ما تتعرض له مدينة القدسالمحتلة وتشريد المقدسيين وإجراءات تغيير الواقع الديمغرافي التي ستتسارع بعد القرار الأمريكي.