اقترح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إدخال تعديلات جديدة على المنظومة التربوية، على غرار تدريس الأمازيغية في المؤسسات التعليمية بشكل إجباري، مقابل تخفيض عدد اللغات الأجنبية وحصرها في واحدة فقط حسب رغبة الطالب. كما رافع غويني، الجمعة، خلال لقاء جمعه بمناضلي حزبه بسطيف، لضرورة تأسيس مجلس أعلى للتربية والتعليم، يشرف بشكل مباشر على التحسين والتطوير والإصلاحات التربوية، مع الاستجابة لمختلف المطالب، وهذا برأيه لإخراج المنظومة التربوية من التجاذبات السياسية. وبخصوص بعض المظاهر والظواهر التي حدثت مؤخرا في سطيف وعين مليلة، على غرار الحوت الأزرق وتخريب جزء من عين الفوارة، وتيفو أنصار فريق عين مليلة، قال غويني، إن هذه الظواهر عبارة عن تنفيس اجتماعي.