رافع الأمين العام لحزب حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، بقوة لاعتبار الأمازيغية شقيقة اللغة العربية في الجزائر. وقال غويني خلال تجمع شعبي، مساء أول أمس الخميس، بقاعة الأفراح بمدينة سطيف، إن اللغتين الشقيقتين وحدهما الإسلام في وطن واحد وارض واحدة، كما وحدتهما دماء الشهداء. واعتبر غويني، أن الوثبة التي حققها الجزائريون في 20 افريل 1980 كانت من اجل الحرية، واثبات الذات، وترسيخ الهوية الوطنية، ولا يمكن أن نقول اليوم لشعبنا إلا: بشراكم بالامازيغية لغة وطنية ورسمية، و نريد ترقيتها ونطالب بأن تكتب بالحرف العربي، حتى يتمكن كل الجزائريين من فهمها. وأشار غويني، إلى أن حركة الإصلاح الوطني كانت ومازالت دائما في الصفوف الأولى للدفاع عن الدولة الجزائرية ونصرتها. وعن الموعد الانتخابي، ذكر غويني أن حركة الإصلاح الوطني تقدمت في هذه الانتخابات بقوائم لم يتم اعتمادها على أساس المال، وإنما على أساس الكفاءة والمصداقية أمام الشعب، داعيا إلى تحقيق توافق وطني بين الطبقات السياسية،لأنه ليس الوقت المناسب للتراشق، كما طالب بتطوير الاقتصاد الوطني برفع وتيرة الاستثمار، لأن الحصيلة الحالية لا ترقى لما هو مطلوب من أجل تحقيق النمو المنشود على جميع الأصعدة. ..و يصرح من البرج: «نجاح الانتخابات .. نجاح الجزائر» أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أول أمس، ببرج بوعريريج، على ضرورة إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، معتبرا نجاحه «نجاح الجزائر ودعم الاستقرار في البلاد». وخلال تنشيطه تجمعا شعبيا ناشد غويني الجزائريين وخاصة منهم فئة الشباب لكي يشاركوا بكثافة في الاقتراع المقبل وذلك لإفشال - كما قال- «كل المؤامرات التي تتربص بالوطن وتستهدف أمنها واستقرارها». ورافع رئيس حركة الإصلاح الوطني في خطابه من أجل «نظام برلماني حقيقي تكون الأغلبية هي التي تقر البرامج وتسن القوانين وكذا مراقبة الحكومة ومحاسبتها» ومنه تكريس دولة الحق والقانون حسب قوله. ودعا غويني من جهة أخرى إلى الاهتمام بالفرد الجزائري من خلال تنمية بشرية حقيقية وذلك بإعادة النظر في المنظومة التربوية التي وصفها ب» الفاشلة» ولم تتمكن - حسبه - من خلق قيمة مضافة في المجتمع.