تحتضن دار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، السبت، بداية من الساعة الثانية زوالا، حفلا فنيا تضامنيا، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن الجزائري على رأسهم أحمد شكاط، وسليم الشاوي، وإلياس سعدي، وعيسى السكيكدي، وفارس لكلاص، والشاب احسينات، وابراهيم بوطة، وعبدو السكيكدي، ومحمد فلوتي، وزنير محمد، وبلال طاكيني، ونينو التكساس، وحمزة لمقلش، والشيخ ندير بولبراشن، وثلاثي الصرخة، وممثلات مسرحيات. كم يحضر هذا الحفل ضيوف الشرف، منهم الممثلة القديرة بهية راشدي، وآمال منيغد، وليندة سلام، وجمال حمودة، وحكيم دكار، وآمال حيمر، وفاطمة حليلو، لمساعدة الممثلة المسرحية القديرة سامية سعدي التي تعاني من مرض بالدماغ، وتحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة بإيطاليا، وحدد المشرفون على إدارات مستشفياتها قيمتها المالية بنحو 400 مليون سنتيم، وعليه، فإن الدعوة موجهة إلى كل الفنانين والممثلين ومختلف شرائح المجتمع من مقاولين ورجال أعمال وجمعيات خيرية وثقافية لمد يد المساعدة من أجل توفير المبلغ المطلوب. الحفل، تنظمه الجمعية الثقافية حواء سكيكدة، وتحت الرعاية السامية لمعالي وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وبإشراف والي سكيكدة السيد حجري درفوف، وينشطه الثلاثي مولود ساكر، وكمال طورش، وكريم عبد الوهاب، كما سيتم إقامة عرض للأزياء. للإشارة، فإن الممثلة سامية سعدي تعتبر من الوجوه الفنية القديمة التي تعرفها خشبة المسرح الجزائري منذ ثمانية وثلاثين عاما، حيث بدأت عملها الفني سنة 1979 بمسقط رأسها بمدينة روسيكادا، وبرزت في وقت وجيز إلى الجمهور العريض، وخاضت تجربة المونودراما وتخصصت فيها أواخر سنة 2012، لكن المرض وضع حدا لحياتها الفنية وهي في أوج عطائها، حيث قل ظهورها في المحافل الثقافية، وهي التي كانت لا تفوت أي صغيرة أو كبيرة في المشهد الثقافي السكيكدي خاصة والجزائري عامة إلا وكانت حاضرة، لكن اليوم فاجأها المرض وضاقت بها السبل، فلجأت إلى أصحاب القلوب الرحيمة وكلها ثقة من أنهم سينظرون إلى حالتها هذه بعين الرأفة والشفقة، لأنها تعيش وحيدة بعد وفاة والديها الكريمين، إن الألم الكبير يقطع قلبها يوميا، وتود أن يتكرموا عليها بتوفير مبلغ العملية، وكلها ثقة من أنهم سوف يتفهمون مدى حاجتها إلى مساعدتهم.