الدكتور مصطفى بوتفليقة توفي أمس الدكتور مصطفى بوتفليقة شقيق رئيس الجمهورية، اثر مرض عضال. وكان آخر ظهور للفقيد برفقة شقيقه الرئيس، في الثاني من مارس الماضي خلال حفل استقبال أقيم للاعب كرة القدم الفرنسي السابق زين الدين زيدان خلال زيارته إلى الجزائر، وكان اللقاء فرصة لإخماد إشاعات ترددت بقوة عن وفاته بسويسرا، أين كان الفقيد في فترة علاج، قبل أن يعود إلى الجزائر بعد تحسن حالته الصحية في جويلية الفارط. * وقال أصدقاء وزملاء للراحل ممن درسوا معه في ثانوية المقراني بالعاصمة، أين درس المرحلة الثانوية، ثم بمعهد الطب بجامعة الجزائر، أين درس وتخصص في الأذن والأنف والحنجرة، إن الفقيد عرف بطيبته وتواضعه مع جميع أصدقائه ومحيطه، وكان يحرص على عدم إظهار أنه أخ وزير الخارجية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين. وهذا من شدة تواضعه، كما أنه كان أشد حرصا على الحفاظ على علاقاته الاجتماعية وخاصة مع أصدقاء الدراسة والزملاء حتى في المرحلة التي أصبح مستشارا لرئيس الجمهورية. * وبعد تخرجه من معهد الطب، اشتغل الفقيد، بمستشفى بني مسوس بالعاصمة، إلى غاية انتخاب بوتفليقة عبد العزيز رئيسا للجمهورية سنة 1999، الذي عينه بعدها طبيبا له ومستشارا برتبة وزير. * وشغل مصطفى بوتفليقة منصب المستشار الخاص للرئيس برتبة وزير، وهو نفس المنصب الذي يشغله شقيقاه السعيد وناصر. * وسيوارى الفقيد اليوم السبت بعد صلاة الظهر بمقبرة ابن عكنون بالعاصمة.