اهتزت، نهاية الأسبوع ولاية المسيلة،على وقع جريمتي قتل راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر أعمارهما تتراوح مابين 24 الى 38 سنة، في كل من مدينتي بوسعادة وأولاد ماضي خلال ساعات فقط وسط دعوات من قبل سكان الولاية تدعو الى ضرورة تكثيف الحماية الأمنية والمداهمات لأوكار الجريمة وتضييق الخناق على المجرمين من أجل حماية الأرواح البشرية البريئة. الحادثة الأولى راح ضحيتها حسب المعلومات المتوفرة شاب يدعى "ع،ا" يبلغ من العمر حوالي 24 سنة يشتغل دركيا في حرس الحدود بولاية تندوف، كانت في اجازة قصيرة رفقة أحد أصدقائه في العمل، اثر تعرضه لطعنة قاتلة بواسطة سيف في مدينة بوسعادة في حدود صلاة المغرب، اثر محاولة الضحية نهي بعض الشبان عن الصراخ والكلام غير اللائق بالمنطقة وهي ساحة الشهداء المعروفة بساحة الطراباندو، وبعد مناوشات وملاسنات، تلقى طعنة غادرة في البطن كانت سببا في انهاء حياته، وإزهاق روحه، فيما كان متجها لأداء فريضة الصلاة. وفي خضم التحقيق في الفاجعة الأولى من طرف مصالح الأمن المشتركة، التي أسفرت عن إلقاء القبض على 5 مشتبه فيهم من بينهم متهما رئيسيا ذو سوابق عدلية وبعض أصدقائه كانوا بالقرب من موقع الحادثة، حسب ما علمته "الشروق" يجري حاليا التحقيق معهم في القضية، استيقظ سكان بلدية أولاد ماضي القريبة من عاصمة الولاية على جريمة قتل بشعة بواسطة عصا كان ضحيتها شاب يدعى"ز،س"يبلغ من العمر قرابة 38 سنة، إثر شجار بينه وبين مجموعة من الشباب امتد الى غاية منطقة بياضة التي يتواجد فيها المسكن العائلي للمتهم في قضية الحال، حينها باغته بضربة بواسطة عصا في ساعة مبكرة من فجر يوم الجمعة بعد مناوشات قصيرة أمام البيت العائلي. واستنادا الى مصادر موثوق بها، فإن مصالح الدرك الوطني تمكنت من إيقاف المتهم بعد تلقي الخبر ويتواجد حاليا على مستوى ذات الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في الحادثة. وتعالت الأصوات بالولاية من طرف السكان وخاصة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات الأمنية بتكثيف الخرجات الميدانية ومحاربة أوكار ومسببات الجريمة على غرار محلات بيع الخمور وتضييق الخناق على تجار السموم والمهلوسات وتنظيم مداهمات ليلية فجائية وغيرها لحماية أرواحهم وممتلكاتهم .