قررت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، العودة إلى الإضرابات، إذ دعت كافة الأساتذة إلى عقد جمعيات عامة بمؤسساتهم التربوية الخميس القادم، مع عقد مجالس ولائية موسعة في 27 من الشهر الجاري، تمهيدا للحركة الاحتجاجية المقبلة. وأكدت النقابة أنه تحقيقا للمطالب المرفوعة، قررت دعوة الأساتذة وموظفي القطاع إلى عقد جمعيات عامة بالمؤسسات التربوية الخميس المقبل، مع عقد مجالس ولائية موسعة إلى المكاتب البلدية والفروع النقابية واللجان الولائية، للتمهيد لحركة احتجاجية قريبا. ورافعت "لونباف" عن مطالبها الستة، عقب اجتماع مكتبها الوطني، على رأسها التنديد بكل أشكال التضييق على العمل النقابي، والدعوة إلى احترام الدستور والاتفاقيات الدولية، والمطالبة بالإفراج عن القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية وإشراك الاتحاد في مناقشة وإثراء مشاريع الإصلاحات التربوية، وحق العضوية في كل من المجلسين الوطنيين للتربية والمناهج والبرامج. كما طالبت الوصاية بضرورة تمكينها من الاطلاع على المشروع النهائي لإعادة هيكلة امتحان شهادة البكالوريا، كما جددت النقابة دعوة الحكومة والوزارة إلى فتح قنوات للحوار الاجتماعي الجاد والمسؤول.