جاءت قضية خصم الاتحاد الدولي لكرة القدم لخصم ست نقاط من رصيد فريق اتحاد بلعباس، بسبب قضية لاعبه جيسي مايلي، لتثير الجدل مرة أخرى بخصوص اللاعبين الأجانب وعلى وجه التحديد اللاعبين الأفارقة، الذين ينشطون في الجزائر، والغريب في هذه القضية أن الأندية الجزائرية ومن ورائها الكرة الجزائرية مهددة بعقوبات صارمة من طرف الفيفا بسبب لاعبين محدودي المستوى لم يقدموا أي إضافة للأندية التي انضموا إليها، خاصة منذ إطلاق مشروع الاحتراف منذ سنة 2010، في وقت كانت فيه الأندية الجزائرية تضم أفضل اللاعبين الأفارقة عندما كانت هاوية، وهو ما أثبتته التجربة قبل سنة 2010.