ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي هز العاصمة الأفغانية كابل، السبت، إلى 95 قتيلاً و158 مصاباً، حسب قناة "طلوع نيوز" المحلية. وفي تصريحات سابقة نقلتها وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، قال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن "التفجير وقع بواسطة سيارة إسعاف مفخخة، تم تفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات". وأضاف أن "منفذ الهجوم اجتاز الحاجز الأمني الأول مدعياً أمام عناصر الشرطة بأنه ينقل مريضاً لأقرب مستشفى، قبل أن يقوم بالتفجير عند الحاجز الأمني الثاني". وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفق المصدر ذاته. وفي السياق، ندد ديجان بانيك، منسق منظمة "الطوارئ" لتقديم الخدمات الطبية لضحايا الحرب والفقر في أفغانستان، بالتفجير ووصفه ب"المجزرة"، حسب تغريدة للمنظمة (أهلية مقرها إيطاليا) على موقع تويتر. كما اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان، أن استخدام سيارة إسعاف في التفجير "أمراً مروعاً". وقالت في تغريدة على تويتر، إن الهجوم "غير مقبول، وغير مبرر، ويصل لمستوى الغدر وفق القانون الدولي الإنساني". وذكرت وسائل إعلام أفغانية بينها قناة "طلوع نيوز"، أن أغلب ضحايا التفجير من المدنيين. وفي وقت سابق اليوم (السبت)، أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، وقوع 40 قتيلاً و140 مصاباً، حسب أسوشيتيد برس، قبل أن ترتفع إلى 63 قتيلاً و151 مصاباً ومن ثم إلى 95 قتيلاً و158 مصاباً، حسب القناة المحلية. تغريدة * * * * *