قررت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، قطع الهدنة مع وزارة التربية، والدخول في إضراب ستحدد مدته وتاريخه لاحقا، احتجاجا عما سمته استمرار الوصاية في سياسة المماطلة في التكفل بالانشغالات والقضايا التربوية المتراكمة، لتلتحق بذلك بنقابة "الكناباست" التي سيدخل إضرابها الأسبوع الثاني. وأعلنت نقابة "لونباف" في بيان لها، عقب اختتام أشغال الاجتماع الطارئ بمكاتب التنسيق الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية الأربعاء الماضي، تمسكها بضرورة تسوية ثمانية ملفات عالقة أبرزها، مراجعة توزيع الثروة الوطنية من خلال إعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين تصديا لتدهور القدرة الشرائية بما يضمن العدل والعيش الكريم للجميع، التطبيق الفوري لأحكام المرسوم الرئاسي 14-266 المعدل والمتمم للمرسوم الرئاسي 07-304 والمتعلق بتثمين شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA والليسانس وضرورة مراجعة المرسوم الخاص بالامتحانات المهنية مع إعادة النظر في النقطة، إلى جانب توحيد الفهم والعدالة في الاستفادة من منحة الامتياز وتحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد.