قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، الاثنين، ترحيل "جهادية" فرنسية حكم عليها بالسجن سبعة أشهر بعد إدانتها بدخول العراق "بطريقة غير شرعية"، لكن أطلق سراحها فوراً بسبب انقضاء مدة الحكم خلال فترة توقيفها. وورد قرار الترحيل في نص الحكم الذي قالت وكالة فرانس برس أنها اطلعت عليه. وأوقفت ميلينا بوغدير (27 عاماً) في مدينة الموصل شمال العراق الصيف الماضي مع أطفالها الأربعة الذين أبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في ديسمبر الماضي. وخلال جلسة الحكم، ردت ميلينا التي كانت ترتدي عباءة سوداء مع سترة رمادية وحجاباً بنفسجياً، على سؤال من رئيس المحكمة قائلة أنها دخلت العراق في أكتوبر 2015 من سوريا التي أمضت فيها أربعة أيام. وأضافت وهي تحمل طفلها، أنها جاءت مع زوجها واسمه ماكسيمليان، وكان طباخاً وقتل. أحكام بالإعدام والمؤبد وفي وقت سابق الاثنين، قال متحدث باسم محكمة الجنايات المركزية في بغداد في بيان، إن المحكمة قضت بالإعدام شنقاً على تركية بتهمة الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفق ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وأضاف أن أحكاماً بالسجن المؤبد صدرت بحق عشر نساء من جنسيات مختلفة. ويمكن استئناف جميع الأحكام. ويقاتل آلاف الأجانب في صفوف تنظيم "داعش" في العراقوسوريا. وكانت محكمة قد قضت الشهر الماضي بإعدام ألمانية بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد كما حكم على مقاتل روسي بالإعدام أيضاً في العراق العام الماضي لنفس التهمة. وأعلن العراق النصر على "داعش" في ديسمبر وذلك بعدما سيطر التنظيم على قرابة ثلث أراضي البلاد عام 2014. وطرد التنظيم من كل المراكز السكانية التي كانت تحت سيطرته يوماً ما على جانبي الحدود بين العراقوسوريا لكن مقاتليه ما زالوا ينفذون تفجيرات وهجمات أخرى في العراق.