يجري مجلس الأمن الدولي تصويتا، الجمعة، على مشروع قرار يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم المساعدات والإجلاء الطبي، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان مشروع القرار حظي بدعم من روسيا حليفة دمشق. ويأتي مشروع القرار بعد قصف طائرات حربية للغوطة الشرقية، آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، لخمسة أيام على التوالي. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء بوقف فوري للحرب هناك. واقترحت روسيا الخميس إدخال تعديلات على مشروع القرار الذي صاغته الكويت والسويد، وقالت إن صياغته غير واقعية وإن أعضاء مجلس الأمن لا يمكنهم فرض هدنة في سوريا دون التشاور مع الأطراف المعنية. ولم تتضح بعد التغيرات التي أُدخلت على مشروع القرار. وقالت بعثة الكويت بالأمم المتحدة والتي ترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر إن المجلس سيصوت على مشروع القرار الساعة 11 صباح يوم الجمعة بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1600 بتوقيت جرينتش). ويتطلب القرار لتمريره تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض. واستخدمت روسيا حق النقض ضد 11 قرارا في مجلس الأمن بشأن سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك في 2011.