أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين عن إطلاق حملة "حكاية إصرار"، والتي بدأت منذ أول أمس وتستمر حتى الفاتح من أوت الداخل، ترعاها قنوات فضائية عبر العالم، على رأسها الرسالة، القدس والحوار. * وتشتمل الحملة الإعلامية على بث مباشر لعدد من القنوات الفضائية، حيث تستضيف عدداً من الشخصيات السياسية والحقوقية والدينية والبرلمانية، وتهدف من خلالها لجمع التبرعات للقطاع المحاصر، والتذكير بمعاناة الشعب الفلسطيني بسبب الحصار، وتوعية المشاهد بكيفية نصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومساندة لجان وفعاليات كسر الحصار والتواصل معهم. * وتعرف هذه الحملة باللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين وإنجازاتها، وتهدف أيضا إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وعرض معاناته على العالم بأسره بسبب الحصار الذي يطوّقه منذ سنوات، وذلك بهدف كسب التأييد العربي والدولي على الصعيدين الشعبي والرسمي وتحفيزهم للعمل على كسر هذا الحصار. * وتأتي الحملة في إطار جهود المؤسسات والمنظمات الإنسانية الدولية لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، وما أفرزه من معاناة للأهالي هناك، ومخاطر على كافة مناحي الحياة في غزة. * وتستهدف الحملة الدول العربية والأوروبية، كما تخاطب اللجنة الدولية لكسر حصار غزة ونصرة فلسطين من خلالها الأفراد والمجتمع، والمؤسسات الإنسانية، وصانعي القرار. * وتبث الحملة على عدد من القنوات الفضائية البارزة من بينها: قناة الرسالة، القدس، الحوار، حياتنا، الشروق، سهيل. كما تبث على إذاعتي حياة أف.ام، وإذاعة الفجر. * وفي حديث مع رئيس قسم العلاقات العامة في الحملة الدولية، ناشد السيد محمد حمدان المؤسسات والأفراد في العالم الإسلامي والغربي بمساندة الحملة والتواصل مع اللجنة لتقديم الدعم للمحاصرين في غزة. * وعبر حمدان عن شكره للقنوات التي بادرت للمشاركة بهذه الحملة ورعايتها والتي بثت على قناتي الرسالة والقدس قبل يومين، وستبث اليوم على قناة الحوار، وتشارك في هذه الحملة قنوات فضائية من مختلف أنحاء العالم. * وخصصت الجهات القائمة على نجاح هذه الحملة موقعا خاصا لها في كتاب الوجوه »الفايس بوك«، والذي تضمن مساندات من مختلف أنحاء العالم، تطالب بفك الحصار على غزة. وتضمن الموقع أيضا مجموعة القوافل التي قادتها جمعيات إنسانية منذ سنوات إلى قطاع غزة، وكذا صور المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون والغزاويون بشكل خاص.