بدأت في قاعدة غوانتنامو الأمريكية أمس الثلاثاء محاكمة الكندي عمر خضر الذي أوقف في سن الخامسة عشرة، أمام محكمة عسكرية استثنائية، وهي أول محاكمة بتهمة ارتكاب "جريمة حرب" في عهد الرئيس باراك اوباما. * وقد حضر الشاب الذي يبلغ 23 عاما وهو يرتدي بزة وربطة عنق، والذي أمضى ثلث حياته في زنزانات غوانتنامو، افتتاح الجلسة ليوم مخصص لاختيار هيئة المحلفين المكلفة تحديد ما إذا كان مذنبا وكذلك تحديد العقوبة في حال إثبات إدانته. * وسيقوم المحامي العسكري جون جاكسون الوحيد الذي وافق عمر خضر على الاحتفاظ به للدفاع عنه، والمدعون العامون العسكريون باستجواب 15 ضابطا قبل اختيار خمسة منهم على الأقل لمحاكمة يتوقع أن تدوم ثلاثة أسابيع على الأقل. * وقد ندد جاكسون بما وصفه "أول محاكمة لجندي طفل في التاريخ المعاصر". * وكان القاضي العسكري المكلف بالملف باتريك باريش أحدث مفاجأة الاثنين عندما أعلن قبول "الاعترافات" التي أدلى بها الشاب الكندي في باغرام، ثم في غوانتنامو وقال أنها انتزعت منه تحت الإكراه.