تصوير بشير زمري شُيّعت أمس بمقبرة العاليا جنازة الروائي الطاهر وطار بحضور العديد من الوجوه السياسية والثقافية ورفقاء الفقيد. وألقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله كلمة تأبينية ذكّر فيها بخصال صاحب "اللاّز" ومناقبه مجاهدا وروائيا وصحفيا. * وحضر مراسيم الدفن وزير العلاقات مع البرلمان محمود خوذري ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس، وبعض الشخصيات السياسية مثل موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية، والكثير من الجامعيين ورجال الإعلام. * * وكانت صبيحة أمس، قد خُصّصت ببهو وزارة الثقافة لإلقاء النظرة الأخيرة على صاحب رائعة "اللاز" وحضرها العديد من الشخصيات السياسية على رأسها عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، عبد العزيز بلخادم وزير الدولة، ووزراء الثقافة خليدة تومي، الاتصال ناصر مهل، الشؤون الدينية أبو عبد الله غلام الله. إضافة إلى العديد من الوزراء السابقين كعزالدين ميهوبي، لمين بشيشي، عبد الرشيد بوكرزازة. كما عرفت جنازة عمي الطاهر حضور الكثير من المثقفين ورجال الإعلام. * وقد ألقى مستشار وزيرة الثقافة محمد سيدي موسى كلمة ناب فيها عن خليدة تومي عدّد فيها مناقب الراحل وخصاله، والدور الذي قام به لإثراء الساحتين الأدبية والثقافية الجزائرية، معرّجا على العطاءات الكثيرة التي قدّمها عمي الطاهر وإسهاماته من خلال جمعية الجاحظية التي كان يرأسها. * * وقبل صلاة الجمعة حُمل نعش عمّي الطاهر باتجاه مسجد المحمدية، أين أُدّيت صلاة الجنازة على روحه، لينقل بعدها إلى مقبرة العاليا حيث ووري جثمانه. وكان عمي الطاهر قد عانى من مرض ألزمه الفراش لأشهر عديدة نُقل خلالها إلى العلاج بفرنسا، قبل أن يعود إلى الجزائر، حيث كان يتلقى علاجه بعيادة الأمراض القلبية ببئر مراد رايس، وبها تّوفي لتُطوى بذلك صفحة من صفحات الإبداع الجزائري. وجاء رحيل عمي الطاهر أسابيع قليلة بعد رحيل المفكر المعروف عبد الله شريط.